قال المختص بالموارد البشرية خالد الشنيبر، إن بعض الشركات يعتمد العمل فيها على المهارة والخبرة أكثر من اعتماده على المؤهل، مشيراً إلى أن الشهادات ليس لها دور رئيس في زيادة الرواتب، بعكس الخبرات التي تساهم بشكل كبير في زيادة الرواتب، لافتاً إلى أن 20 % من الشركات بالمملكة تعتمد نظام تصنيف للمهارات المطلوبة توفرها في الموظف بالمهارات الناعمة والصلبة.

وأشار الشنيبر إلى أن بعض الوظائف التي يحتاج إليها سوق العمل لا تتطلب شهادات جامعية أو شهادات علمية، وإنما يشترط شغلها عدداً معيناً من سنوات الخبرة والمهارات الشخصية، موكداً أن المهارات المطلوبة في الوظائف بالسوق المحلي تنقسم إلى ثلاثة أقسام مهارات صلبة بنسبة كبيرة 75 % و25 % من المهارات الناعمة، والثانية 50 %من المهارات الناعمة و50 % من المهارات الصلبة، والثالثة 75 % من المهارات الناعمة و25 % من المهارات الصلبة.

يشار إلى أن تصنيفا للمهارات المطلوبة في سوق العمل ظهر خلال القرن الأخير، والذي يقسمها إلى ناعمة وصلبة، فتشير المهارات الناعمة إلى المهارات الشخصية والاجتماعية المستخدمة في الحياة اليومية، في حين تضم المهارات الصلبة كل المهارات التقنية والفنية الأساسية في مجال العمل.

كما وجدت دراسات من معهد ستانفورد للأبحاث ومؤسسة كارنيغي ميلون أن النجاح في العمل على المدى الطويل يعمد على المهارات الناعمة بنسبة 75 %، وعلى المهارات الصلبة بنسبة 25 % فقط، حيث يستخدم القادة ورؤساء العمل المهارات الشخصية بشكل كبير لبناء فرق العمل والتشجيع على الابتكار والتدريب. ويقال المهارات الصلبة هي السبب الرئيس في التوظيف، ولكن فقدان المهارات الناعمة سيتسبب في طرد الموظف.

يشار إلى ارتفع عدد السعوديين المشتركين في نظام التأمينات الاجتماعية العاملين في القطاع الخاص إلى 1.78 مليون مشترك بنسبة 6 % بنهاية العام 2017 مقارنة بالعام 2016، وبذلك يصل مجموع السعوديين الذين دخلوا نظام التأمينات الاجتماعية خلال الفترة إلى نحو 104.3 آلاف مشترك، في المقابل، انخفض عدد الأجانب المشتركين على رأس العمل في القطاع الخاص بنسبة 7 % إلى 7.91 ملايين العام 2017، ليصل مجموع الأجانب الذين خرجوا من نظام التأمينات الاجتماعية 585.5 ألف مشترك وهو أكبر انخفاض في عام واحد.