يُكثّف المشاركون في المعسكر الكشفي لخدمة الحجاج بالمدينة المنورة نشاطهم التطوعي ومهامهم الإنسانية النبيلة لخدمة ضيوف الرحمن، ويتفانى شباب الجوالة والكشافة في تقديم الخدمات الكشفية للحجاج الزائرين والراغبين في قضاء بعض الأيام في رحابها قبيل مغادرتهم إلى الرحاب الطاهرة بمكة المكرمة، وذكر مدير عام التعليم ناصر العبدالكريم أن مهام وواجبات الجوالة والكشافة تُكسبهم الخبرات التربوية في حب مساعدة وخدمة الآخرين، وتقديم العون لهم، وعكس الصورة المثلى لأبناء الوطن في خدمة الحجاج، وإبراز دور جمعية الكشافة العربية السعودية والقطاعات التعليمية المشاركة معها من كشافة التعليم والجامعات والكلية التقنية تجاه المجتمع.

بدوره بين قائد المعسكر الكشفي د. محمد الجهني أن العمل لخدمة الحجاج يتواصل بمشاركة القادة الكشفيين والجوالة والكشافة الذين ينتشرون خلال فترات العمل اليومية لتقديم خدماتهم في المواقع المخصصة لهم في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، والمراكز الصحية ومراكز الإرشاد حتى نهاية شهر ذي الحجة.

وأكد أن عدد ساعات العمل اليومية للكشافين المشاركين في المعسكر خمس ساعات، ينتشر خلالها الكشافة لتقديم خدماتهم في المواقع الميدانية التي تم تخصيصها لأداء مهامهم على الوجه المطلوب في المساجد ومنها؛ قباء – القبلتين – الميقات، والمستشفيات والمراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي، وغيرها من المواقع التي تقتضيها الخدمة، مشيراً إلى أنه تم جدولة المهام اليومية ضمن فترتين صباحية ومسائية من خلال ثلاث فترات للعمل، تشمل: التجمع، وتمام الفِرَق، وتحية العلم، والانطلاق لمباشرة أعمال الخدمة على مدى خمس ساعات يومياً، والعودة بعد الخدمة لمراجعة وتسليم التقارير الإحصائية للخدمات المقدمة ثم الانصراف.