كشف المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي رحيمي أحمد رحيمي أن الزيادة المئوية في أضحيات رؤوس الأغنام منذ بدء المشروع قبل 35 عاماً حتى موسم الحج الماضي بلغت نحو 1400 %. وأشار إلى أن عدد الأضحيات التي نفذها مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي العام 1403، بلغت 63 ألف رأس، فيما بلغ العدد حتى الموسم الماضي 1,438 9,274,80 رأسًا من الأغنام.

واعتبر أن معدل الزيادة المئوية مؤشر نجاح مهم على ثقة حجاج بيت الله من كل أنحاء العالم بالإضافة إلى بعثات شؤون الحجاج في السفارات والقنصليات بمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وهو ما أظهرته الأرقام الإحصائية بشكل دقيق. وأسندت حكومة المملكة مهمة إدارة مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي إلى البنك الإسلامي للتنمية، بهدف التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء نسك الهدي والفدية عنهم، وتوزيع اللحوم على مستحقيها من فقراء المسلمين محلياً وخارجياً. وبحسب رحيمي، يقوم المشروع بناء على فتوى شرعية صادرة من دار الإفتاء ومصدقة من قبل مجلس الوزراء السعودي بإقرار وإجازة التوكيل في أداء النسك لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي حصراً؛ لأنها خاضعة للإشراف الحكومي الذي يضمن سلامة التطبيق الصحيح وفق الشروط الشرعية المطلوبة، وتوفير المجازر ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة والكافية لأداء النسك، خاصة في فترة الحج التي يسارع فيها كل المسلمين من حجاج وغيرهم إلى أداء نسكهم، ويعتبر المشروع الجهة الوحيدة المصرح لها بأداء النسك بالوكالة. وأكد المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي أن عملية الذبح تتم في إحدى مجازر المشروع الكائنة في مكة المكرمة، وتعمل بنظام الورديات، حيث يعمل الجزارون والشرعيون والعمالة المساندة إلى جانب الأطباء البيطريين للتأكد من توافر جميع الشروط الشرعية والصحية في الذبائح.

وأوضح رحيمي أن سعر الرأس من الأغنام يعادل 127 دولاراً، ويعتبر رخيصاً مقارنة بالأسعار في الأسواق؛ لأن البنك الإسلامي يتعاقد على شراء كمية كبيرة من الأغنام لتذبح في موسم الحج، كما أن المشروع خيري وغير هادف للربح.