نظمت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية ممثلة في مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة وبالتعاون مع كلية الطب بجامعة أم القرى والمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة بمنطقة مكة المكرمة (911) والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ندوة الاستجابة السريعة للطواقم الطبية والأمنية في الحج بقاعة المحاضرات بمستشفى قوى الأمن.
وشملت محاور الندوة عدداً من الموضوعات المهمة تتركز على كيفية إدارة وتوجيه المسعف الأول أياً كانت مهنته من مركز العمليات الموحدة 911، والتحديات التي تواجه رجال الدفاع المدني والتطورات والإنجازات التي قاموا بها، وما هو دور المتطوعين والفرق العسكرية كمسعف أول في حالات الطوارئ، وكيفية استجابة المسعف الأول لحالات الأمراض المعدية والوقاية منها، كما تم طرح أفضل الممارسات للحد من مخاطر الاحتشاد، وكيفية عمل الفرز الميداني وما هي أهميته للمسعف الأول، كما تمت في الندوة مناقشة التقنيات المتقدمة والاستعدادات اللازمة للاستجابة الطبية الطارئة، وتم طرح تجربة بعثة الخدمات الطبية للقوات المسلحة في الاستجابة السريعة من خلال المستشفيات الميدانية والنقاط الإسعافية في الحج وكذلك تجربة الهلال الأحمر كمسعف أول في مهمة الحج.
وأسهمت الندوة في تبادل الخبرات وعرض التجارب العلمية للتعامل الأمثل في الحالات الطارئة أو حالات الكوارث لا سمح الله، بمشاركة متحدثين بارزين من القطاعات الأمنية والصحية بالمملكة من ذوي الاختصاص والخبرة في المجالات الأمنية والصحية في الحج وهي وزارة الدفاع، ووزارة الحرس الوطني، وجامعة أم القرى، ووزارة الصحة، والجمعية السعودية للهلال الأحمر، والمديرية العامة للدفاع المدني والمركز الوطني للعمليات الأمنية الموحدة (911).
واختتمت الندوة أعمالها بعقد ورشة عمل يشارك فيها المتحدثون كافة تم خلالها اقتراح توصيات تهدف إلى توحيد الجهود بين القطاعات الأمنية والصحية وإعداد الخطط العلمية المناسبة للتعامل مع حالات الطوارئ والكوارث لا سمح الله على أن يتم رفعها لقياداتهم للاستفادة منها.