أغلق المدرب الصربي للقادسية ألكسندر ستانوجيفيتش يوم أمس أبواب ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة أمام الجماهير القدساوية، التي ترغب في متابعة مستوى وأداء فريقها، خصوصا اللاعبين الأجانب الجدد المنضمين حديثا إلى الفريق؛ إذ فضل المدرب أن تكون المباراة الودية الخامسة لفريقه، التي أقيمت أمس أمام فريق الاتحاد البحريني مغلقة أمام وسائل الإعلام والجماهير؛ رغبة في إخفاء كثير من النقاط التكتيكية التي يرغب في تطبيقها على الشكل العام للفريق، خصوصا في ظل أن المدرب ألكسندر لأول مرة يعمل في الأندية السعودية، وتأتي المباراة ضمن برنامج استعدادات الفريق للموسم المقبل.

ومن جانبه، شدد المدرب ألكسندر ستانوجيفيتش على أن العمل في المرحلة الثانية من برنامج الإعداد، التي أقيمت في المعسكر الخارجي جنوب النمسا كان له شقان؛ العمل بالكرة، والعمل من دون الكرة، والمؤشر المميز أن اللاعبين يطبقون التكتيك بشكل جيد، وكل ما نحتاج إليه هو تعود اللاعبين على التكتيك الجديد للفريق، وقال: «معسكر النمسا أعطاني رؤية واضحة عن إمكانات الفريق واللاعبين والانضباط، وركزنا كجهاز فني على التكتيك في معسكر النمسا، وكشفت لي المباريات الودية الأربع التي خاضها الفريق كل الإمكانات التي يتمتع بها اللاعبون في جميع الخطوط والمراكز وأنا راض عن أداء اللاعبين».

وكان الفريق القدساوي قد استأنف تدريباته اليومية عقب الراحة التي منحها المدرب الصربي ألكسندر ستانوجيفيتش للاعبين بعد العودة من المعسكر الخارجي، وتعد هذه هي المرحلة الثالثة في مشوار استعداد الفريق لمنافسات الموسم الجديد؛ إذ بدأت المرحلة الأولى بالخبر في 30 يونيو الماضي، وتضمنت الفحوص الطبية، واشتملت على تدريبات لياقية وتكتيكية، بينما كانت المرحلة الثانية في معسكر النمسا في الفترة من 21 يوليو الماضي حتى 31 أغسطس الجاري، ووقف خلالها المدرب ألكسندر على مستوى جميع اللاعبين، ووصل إلى مرحلة عالية من التجانس استعدادا للقاء الافتتاحي للقادسية في الدوري، الذي سيستضيف فيه فريق الفتح يوم 31 أغسطس الجاري على استاد مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة.