أبدى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم إعجابه بالمزارع الريفية مؤكداً أهمية هذه السياحة مشيراً أنها أحد أهم الوجهات السياحية التي تتميز بها منطقة القصيم، متوقعاً أن تحدث هذه الوجهات السياحية الريفية نقلة نوعية في مسار السياحة الداخلية، لما تجده من إقبال كبير من المواطنين والمواطنات للاستمتاع بها، مؤكداً أنها مثال جيد لإسهام رجال الأعمال في دعم السياحة الوطنية بمشاريع تسهم في الجذب السياحي لمنطقة القصيم داعيًا رجال الأعمال التركيز على الاستثمار في مجال السياحة الريفية لما تتمتع به القصيم من مزايا سياحية ونمو متسارع في مجالات متعددة، ولما تتميز به من وجود المزارع التاريخية والعريقة والتنوع البيئي المميز مقدراً دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع -حفظهما الله- لقطاع السياحة بوطننا الغالي، مثمناً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تشجيعه لقطاع السياحة بمختلف مجالاته بالقصيم وكشف أمير القصيم ورئيس مجلس التنمية السياحية، عن ترخيص فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم لـ18 مزرعة للسياحة الريفية بالقصيم منها عشرة تراخيص بمدينة بريدة، و18 طلباً للتراخيص تحت الإجراء.

برزت (المزارع الريفية) لواجهة سياحة منطقة القصيم بشكل كبير وشهدت المزارع التقليدية القديمة والتي أعيد تأهيلها وفقاً لضوابط الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حضوراً سياحياً مميزاً من أهالي القصيم وزوارها خلال الإجازة الصيفية وإجازتي عيدي الفطر والأضحى مجتذبةً سياح وزوار منطقة القصيم لخارطة سياحة القصيم وأصبحت هذه المزارع مجال استثمار جديداً لرجال الأعمال.

وعّد المستثمر في مجال السياحة الريفية علي بن صالح الهاملي الاستثمار في مجال السياحة الريفية ناجحاً لحاجة المجتمع لأماكن ترفيهية إضافة لاستثمار المزارع القديمة والتي قد هجر بعضها وتحويلها لمواقع جذب واستثمار وقدر الهاملي لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم جهودها معه وترخيص نشاطه مثنياً على متابعة الفرع ومتابعة عمله ودعم فريق العمل وتوجيهه للافضل مشيراً أن مزرعته تقع بمدينة بريدة وأضاف ان مزرعته منتجة للعديد من أنواع الثمار مثل (التمور، الخضروات، الورقيات، والفراولة والفواكه الموسمية ويتعرف الزائر والسائح على أنواع الأشجار والخضار والمزروعات والطيور والحيوانات الأليفة والنادرة وتحوي العديد من العناصر منها (نخيل، جلسات، ممرات، بيوت محمية، الزراعة المائية، طيور، حيوانات أليفة)

وعد أحمد الجربوع (مستثمر في المزارع الريفية) تحويله لمزرعته القديمة لمزرعة ريفية سياحية إسهاماً منه في النشاط السياحي والاقتصادي الذي تشهده مدينة بريدة بشكل خاص ومنطقة القصيم بشكل عام وقال حققت القصيم تقدماً ملحوظاً في السياحة الزراعية والتجارب الناجحة في هذا المجال وأصبحت نموذجاً ظاهراً لاستغلال المزارع القديمة سياحياً دون التأثير على طبيعة المزارع والإنتاج الزراعي وأصبحت هذه المزارع مواقع جذب سياحي وستصبح بإاذن الله منطقة القصيم وجهة مميزة في السياحة الزراعية والريفية وأكد ان السياحة الريفية الزراعية بمدينة بريدة فتحت مجالاً سياحياً اجتذب العديد من الاهالي والزوار وقال تشهد مزرعتنا حضوراً متزايداً خلال اجازة الصيف والاجازات الاسبوعية وخاصة في أوقات بعد صلاة الفجر وفي المساء واعتبر ان التكوينات التقليدية وعناصر وادوات الزمن الماضي عوامل جذب للزوار والسياح وخاصة ان أجواء المزرعة تقلل من درجات الحرارة مشيراً أن مشاركة الحرفيين ومعدي ومعدات الأكلات الشعبية القديمة عوامل جذب للعديد من الزوار والسياح وأشار أن الجلسات البسيطة التقليدية والنخيل والمزروعات بتكويناتها القديمة عوامل تجذب الزوار والسياح إضافة إلى أن زوار المزرعة يمارسون بعض الأعمال بأيديهم من قطف لبعض الثمار والتقاط الصور مع الطيور والحيوانات الأليفة وغيرها وهذه الأعمال تبقى ذكرى جميلة للزوار والسياح.