محرر دسك 

أبعاد الخفجي – عافت الزويد :
مع بداية كل عام دراسي جديد تعود معاناة الطلاب والطالبات في مركز أبرق الكبريت للسطح مرة أخري وذلك بسب توقف
التعليم في المركز عند المرحلة الإبتدائية ، وهنا يكونون بين خيارين أما الجلوس في البيت أو تكبد المشاق للبحث عن مدارس متوسطة وثانوية في المراكز والمحافظات القريبة .
وتفصيلاً يقول فهد العازمي للأسف وفي ظل التطور الحاصل في مملكتنا الغالية في جميع المجالات إلا أن أبنائنا وبناتنا يعانون الأمرين من عدم توفر التعليم الكافي والذي كفلته الدولة لهم بالقرب من ذويهم كسائر المراكز والمحافظات .
وتابع الكثير من بنات المركز إضطررن للجلوس في المنازل بعد إنهاء المرحلة الإبتدائية وذلك لعدم وجود مراحل دراسية أخرى ، أما البنين فمعاناتهم أكثر حيث يكونون بين خيارين أحلاهما مر فأما الجلوس بالمنزل والتوقف عن التعليم أو الخيار الأخر والذي ذهب له الكثير من أبناء المركز هو إكمال تعليمهم في المراكز القريبة وأقربها تبعد ٥٠ كيلومتراً الأمر الذي قد يعرضهم لأخطار الطريق والحوادث .
من جهته تسأل عايض العازمي عن سبب فتح فصول دراسية للمراحل الآخرى في ظل وجود مبنين لمدرستين حكوميتن متكاملتين وتستوعب أعداد كبيره ومراحل عدة .
وقال بهذا الخصوص تم التوجه لأمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف وتم تقديم معروض حول معاناة التعليم في المركز متأملين في الله ثم في سموه الخير لمافيه صالح أبنائنا وبناتنا .
وتابع كما نأمل أن يقوم مدير التعليم بزيارة سرعة لمركز الأبرق للإطلاع على الوضع من قرب وأنا على ثقة بأنه لن يعجبه توقف الطلاب والطالبات عن التعليم .
هذا وعلمت «أبعاد الخفجي» أنه تم رفع طلبين من الزول من مدرسة البنين والأخر من مدرسة البنات لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وذلك لطلب فتح مراحل أخرى ، أو توفير دائل أخرى كتوفير وسائل نقل ( باصات ) لنقل الطلاب والطالبات للخفجي لمواصلة تعليمهم ومازالوا بإنتظار الجهات المسئوله لإتخاذ الإجراء المناسب .