تراجعت الليرة التركية أمام الدولار أمس، مدفوعة بعودة التقلبات من جديد، لتنهي بذلك أسبوعا من الهدوء النسبي، مع إعادة فتح الأسواق التركية بعد انتهاء أسبوع من العطلات الرسمية.
وارتفعت العملة الأمريكية 3.87 % إلى 6.2384 ليرة، لتصل خسائر العملة التركية خلال العام الحالي حتى الآن إلى 39 %.
يشار إلى أن الليرة كانت قد تراجعت خلال الشهر الماضي، حيث بدأت الولايات المتحدة فرض عقوبات على وزيرين تركيين، وسط خلاف حول القس الأميركي المحتجز، اندرو برونسون، مما يزيد من مخاوف المستثمرين بشأن السياسات الاقتصادية والنقدية للبلاد.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاضطرابات بأنها “حرب اقتصادية” تشنها واشنطن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب طالب مرارا بالإفراج عن برونسون، ثم فرضت إدارته في مطلع أغسطس الجاري العقوبات على الوزيرين التركيين، وردت تركيا بإجراءات مضادة.
وخفض “جي.بي.مورجان” نظرته المستقبلية تجاه النمو الاقتصادي في تركيا من 2.8 % إلى 1.1 % خلال العام المقبل مستشهداً بتفاقم سوء الأوضاع المالية وتشديد ظروف السيولة.