أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن قائمة أسماء المستفيدين المستحقين للدفعة العاشرة من “مشروعي الإسكان والسيارات” واللذين يهدفان لتوفير 10,000 مسكن و10,000 سيارة خلال عشر سنوات في جميع مناطق المملكة للفئة الأكثر احتياجا، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من “مشروعي الإسكان والسيارات” 21,170 مستفيدا حتى الآن، إذ بلغ عدد مستفيدي مشروع الإسكان 14,488 مستفيدا وعدد مستفيدي مشروع السيارات 6,682 مستفيدا.

وانطلاقاً من سعي مؤسسة الوليد للإنسانية إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمواطنات السعوديين من خلال مشروعات تنموية مختلفة، أطلقت المؤسسة مشروعات عدة ومن أبرزها “مشروعا الإسكان والسيارات” المعنيان بدعم الأسر السعودية من أجل الحد من تكاليف السكن ومصاريف التنقلات. كما يعد “مشروعي الإسكان والسيارات” من أكبر مبادرات المؤسسة إذ يستهدف المواطنين والمواطنات السعوديين المؤهلين ضمن شروط ومعايير محددة وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية على موقعها الإلكتروني.

وإيماناً من مؤسسة الوليد للإنسانية بأهمية دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتسخير الخدمات لهم من أجل أن يحظوا بحياة كريمة تضمنت الدفعة العاشرة على عدد كبير من المستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة لمشروعي الإسكان والسيارات.

وأعلن الأمير الوليد بن طلال عن أسماء مستفيدي الدفعة العاشرة على حساب سموه في تويتر، إذ يمكن الاطلاع على أسماء مستفيدي “مشروعي الإسكان والسيارات” من خلال موقع المؤسسة.

وقامت المؤسسة بتوزيع السيارات للمستفيدين في مقر شركة توكيلات الجزيرة للسيارات بالرياض، حيث تم تسليم السيارات من قبل كل من المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية أمل الكثيري، ومساعد مدير المبادرات الوطنية صالحـة الزيلعي، ومساعد مدير العلاقات العامة والإعلام ريـم أبوخيال، ومن جانب شركة توكيلات الجزيرة لولوة عبدالله الكريديس، وجواهر عبدالله الكريديس.

وعلى مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية آلاف المشروعات وأنفقت أكثر من 15 مليارا، ونفذت آلاف المشروعات في 164 دولة حول العالم بقيادة 10 منتسبات سعوديات ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 533 مليونا بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين.