نفت البنوك السعودية وبشكل قاطع صحة الرسالة النصية التي جرى تداولها خلال الأيام الماضية عبر أجهزة الجوال تتضمن تنبيهاً للمتلقي بحظر بطاقة الصرف الآلي الخاصة به تحت ذريعة التحديث، وتدعوه للتواصل مع رقم مشبوه مدون في الرسالة لهذه الغاية، مؤكدةً أن هذه الرسالة تنطوي على محاولة تحايل.
وجدد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية المتحدث الرسمي باسم البنوك السعودية طلعت حافظ، التأكيد على أن قنوات تواصل البنوك مع العملاء بقصد تحديث بياناتهم معروفة، وأنها – أي البنوك – لا تلجأ على الإطلاق الطلب من العملاء بالاتصال بها عبر الهاتف لأي غاية، إذ أن عملية تحديث البيانات لا تتم سوى من خلال طريقة واحدة وهي زيارة الفرع مباشرة.
ودعا حافظ عملاء البنوك إلى تجاهل تلك الرسائل ومثيلاتها بشكل تام، وعدم التجاوب معها مطلقاً، على اعتبارها تمثل محاولات للتحايل وللإيقاع بالعملاء واختراق بياناتهم وحساباتهم المصرفية من خلال اللجوء إلى أساليب ملتوية.