أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتورعبداللطيف بن راشد الزياني بالجهود المخلصة والموفقة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية للتوصل إلى اتفاقية جدة للسلام بين أثيوبيا وأرتيريا، والتي تم التوقيع عليها في جدة اليوم بين الرئيس الأرتيري ورئيس الوزراء الأثيوبي بحضور خادم الحرمين الشريفين والأمين العام للأمم المتحدة.

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون عن تقديره واعتزازه بالمساعي المخلصة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للتوقيع على هذه الاتفاقية التاريخية، مؤكداً أن المكانة الدولية والإقليمية الرفيعة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين، رعاه الله، والتقدير والاحترام اللذين يكنهما زعماء أرتيريا وأثيوبيا لخادم الحرمين، والدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لحفظ استقرار المنطقة وتعزيز الأمن والسلم فيها، كان لها أكبر الأثر في التوصل إلى هذه الاتفاقية التي من شأنها إنهاء الصراع وإحلال الأمن والسلم بين البلدين ومنطقة البحر الأحمر والساحل الأفريقي بما سيفتح المجال واسعاً أمام مزيد من التعاون لتحقيق المصالح المشتركة لدول المنطقة والمنفعة والخير لشعوبها.