يتوج خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-المدينة المنورة بمشروعات تنموية كبرى في زيارته الميمونة الرابعة منذ تسلمه مقاليد الحكم في المملكة، ويترقب المواطنون والمسلمون قاطبة هذه الزيارة المباركة التي ستحدث نقلة نوعية في بلد الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-.
هذا وقد اختالت طيبة الطيبة وزهت فرحاً وتوشحت أبهى حللها، مستقبلة ملك الحزم والعزم -حفظه الله- ، وتزينت الطرقات والميادين والساحات بالمجسمات الكهربائية واللوحات والعبارات الترحيبية والأعلام الخفاقة كقلوب أهالي البلدة المقدسة التي اشتاقت لقائد البلاد وفارس النهضة، واحتضنت المباني العتيقة عقود الإضاءة واكتست بصور القيادة الرشيدة، وتحولت دار الهجرة إلى لوحات فنية بديعة تعبر بعمق عن حب ووفاء وولاء ولحمة ليس لها مثيل على مستوى العالم، تحكي فخراً واعتزازاً وانتماءً للوطن العظيم المملكة العربية السعودية.
ولطيبة الطيبة مكانة خاصة في قلب الملك المفدى -أيده الله- بتأكيداته -رعاه الله- بإنهاء كل ما يتعلق بمشروع توسعة الحرم النبوي، واختياره مأرز الإيمان لتكون مقراً لمجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف الذي أمر بإنشائه، ومتابعته للمشروعات الخدمية الكبرى التي يمتد نفعها وخيرها للعالم الإسلامي.