تواصلت أعمال المؤتمر الدولي للأمن الصحي الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومجلس وزراء الصحة العرب خلال الفترة من 15 ـــ 17 محرم 1440هـ الموافق من 25 ـــ 27 سبتمبر 2018م لليوم الثاني على التتالي وبمشاركة (305) متخصصاً ومتخصصة من وزارات الصحة والمؤسسات الطبية والبحثية في الدول العربية والأوروبية والأمريكية والمنظمات والجامعات الإقليمية والدولية المعنية بالأمن الصحي، إضافة إلى المنظمات ذات العلاقة.

في الجلسة الأولى التي رأسها اللواء د. أحمد بن زايد عسيري تمت مناقشة أوراق علمية تناولت (أطر المفاهيم الجديدة للأمن والأمان في المختبرات البيولوجية) و(تعزيز السلامة من الكوارث : برنامج دافع الوطني) و( إنشاء خدمة اختبار السموم السريرية) و( الإغاثة الإنسانية في الحروب والكوارث.(

وفي الجلسة الثانية التي رأسها العميد طبيب د. سامر بن محمد العريفي استعرض المؤتمر بحوثًا علمية تناولت (تجربة الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية في مواجهة الكوارث ودوره في تحقيق الأمن الصحي)، و (مراقبة حالة التدفق على المستشفيات خلال الكوارث : التجربة السعودية)، و(التهديدات البيولوجية للأمن الصحي)، و(آثار الكوارث النووية على الأمن الصحي العربي).

وقد رأس الجلسة الختامية لليوم الثاني أ. د. علي صحفان الزهراني، وناقشت ( الاستعدادات الطبية للفعاليات والتجمعات البشرية)، و(البرنامج الطبي لموظفي الأمن في جون هوبكنز وأرامكو السعودية) ، و(المستحضرات الدوائية والأجهزة والمنتجات الطبية المغشوشة)، و(تدابير حظر استيراد المواد الملوثة إشعاعيًا لدواعي حماية الصحة العامة).

يشار إلى أن هذه الجلسات وما قدم فيها من أوراق عمل علمية قد تمت مناقشتها من قبل المؤتمرين بتعقيبات ومداخلات وطرح أسئلة على أصحاب أوراق العمل .

الجدير بالذكر أن المؤتمر هدف إلى إذكاء الوعي بأهمية الأمن الصحي واستعراض التجارب والخبرات الدولية في مجال الأمن الصحي، وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن الصحي، وتحديد التهديدات الجديدة على صحة الناس وأمنهم، وتحليلها.

وناقشت محاوره الكوارث ومخاطر الأمراض المعدية والأوبئة، والتهديدات النووية والحيوية والكيميائية، والتأهب للكوارث ومجابهتها، وإدارة المخاطر التي تهدد صحة وأمن المواطن العربي، وآثار الحروب على الأمن الصحي، والآليات التشريعية والتنظيمية الخاصة بالأمن الصحي.