يفتح الهلال والنصر مساء اليوم (السبت) ملف كأس زايد للأندية الأبطال من جديد وذلك من خلال مواجهتي الإياب في دور الـ32، إذ ستتجه أنظار الجماهير السعودية صوب مدينتي مسقط والرياض لمتابعة مشوار «الزعيم» و»فارس نجد» في البطولة العربية، ومعرفة من سيرافق الأهلي لدور الـ16، فالهلال غادر إلى مسقط لملاقاة الشباب العماني على استاد السيب الرياضي في مباراة يطمح من خلالها «الأزرق» إلى تأكيد انتصاره الذي حققه ذهاباً في الرياض 1-صفر، والتأهل للدور التالي، كما انه يمتلك فرصة أخرى للانتصار والوصول لدور الـ16 وهي التعادل بأي نتيجة، وعكف المدرب خورخي جيسوس خلال الأيام الماضية إلى تجهيز توليفة تجمع اللاعبين الأساسيين في الفترة الماضية وعدد من البدلاء، ويهدف من ذلك إلى الوقوف على مستوياتهم وإراحة بعض الأسماء التي شاركت بفاعلية في الدوري بالإضافة الى تجهيز عدد من اللاعبين المبتعدين للإصابة في اللقاءات السابقة، وعلى رأسهم المهاجم عمر خربين الذي غادر مع البعثة لكن لم يتأكد بعد أمر مشاركته، ولاعب الوسط البيروفي كارليو، والمدافع ياسر الشهراني، في المقابل يطمع الشباب في أن تكون له بصمة على أرضه وبين جماهيره من خلال تحقيق نتيجة ايجابية، رغم فارق الإمكانيات بينه وضيفه، وليس أمام الشباب الا الفوز بفارق هدفين أو اكثر اذا ما أراد التأهل.
ورغم فوزه ذهاباً في أبوظبي 2-1 إلا أن مهمة النصر لن تكون سهلة الليلة وهو يستضيف الجزيرة الإماراتي على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، فالكفتان متساويتان من الناحية الفنية، وبإمكان اي فريق منهما الفوز والتأهل عطفاً على تساوي حظوظهما، والنصر يلعب بفرص عدة من بينها الفوز بأي نتيجة والتعادل وحتى الخسارة بنتيجة 1-صفر، لكن في المقابل فإن فرصة الفوز ولا غيره التي يلعب بها الجزيرة بالإمكان ان تتحقق ولا مستحيل او صعب في ذلك حتى وان كان الفريق الإماراتي يلعب خارج ارضه وبين جماهير خصمه في ظل قوته والأسماء المميزة التي يمتكلها في صفوفه.
واستعان المدرب دنيال كارينيو بالمدافع عمر هوساوي ولاعب الوسط يحيى الشهري والمهاجم محمد السهلاوي لإشراكهم في التشكيلة الأساسية بعد ان أبعدهم في اخر مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.