وجهت جامعة الخليج العربي الدعوة لشركات المقاولات الرائدة للمنافسة في بناء وتشييد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين، والتي وجه ببنائها المغفور له – بإذن الله تعالى – الملك
عبدالله بن عبدالعزيز، وتكرم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتخصيص قطعة أرض تبلغ مساحتها مليون متر مربع بالمحافظة الجنوبية لبناء المشروع.
وتتكون مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية من مستشفى جامعي بسعة 300 سرير بمواصفات ومقاييس عالمية إضافة إلى عدد من مراكز التميز والأبحاث، وكلية للطب لتصبح المدينة الطبية مركزاً متفوقاً للتعليم الطبي، وتقدم خدمات صحية ورعاية طبية شاملة، كما أن مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية يمول بهبة من حكومة المملكة ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية.
وفي هذا السياق قال د. خالد بن عبدالرحمن العوهلي، رئيس جامعة الخليج العربي: إنه ستتم عملية اختيار شركات المقاولات لبناء وتنفيذ مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية وفقاً لعدة معايير من أبرزها الخبرة السابقة وفق عدد المشروعات التي أنجزتها تلك الشركات خلال الخمس سنوات الماضية، وحجم تلك المشروعات، وإن كان من بينها مشروعات صحية عملاقة كمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية بالإضافة إلى معايير أخرى مثل كفاءة العاملين في تلك الشركات
وخبراتهم السابقة في مشروعات مماثلة والمعدات التي سيتم الاستعانة بها للأعمال الإنشائية والأعمال المساندة هندسياً، ونظام الجودة الإدارية في تلك الشركات من حيث إجراءات السلامة والصحة والبيئة.
وأضاف: من المتوقع أن تنتهي أعمال المرحلتين الأولى والثانية من مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية خلال سنتين من بدء العمل، وبعد ذلك سيكون هناك مرحلة انتقالية تشمل عمليات التجهيز والتشغيل على غرار المراكز الطبية الجامعية للمدينة الطبية.
ووفقاً لخطة المشروع فإن المرحلة الأولى لبناء المدينة الطبية والتي سيتم البدء بها ستشمل: المستشفى، مبنى الإدارة، سكن الموظفين، ومواقف السيارات، فيما تشمل المرحلة الثانية: كلية الطب، مراكز بحثية، مركزاً للعلاج الطبيعي، مسجداً، مركز مؤتمرات، مركز تسوق، ومبانيَ أخرى تخدم المدينة الطبية.