أكد أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» المهندس صالح السلمي، لـ»الرياض»، أن برامج رؤية المملكة 2030 وخصوصا المتعلق منها بتطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، كان لها دور كبير في زيادة معدل الصادرات السعودية غير النفطية وفي تمكين المنتجات المحلية من الانفتاح على الأسواق العالمية، وتحسين كفاءة بيئة التصدير إلى مختلف أسواق العالم، إذ ارتفعت نسبة الصادرات غير النفطية خلال النصف الأول من العام 2018، بحوالي 20% عما كانت عليه في العام 2017.

وبين المهندس صالح السلمي أن نسبة الصادرات الوطنية من المنتجات الوطنية غير النفطية ارتفعت خلال العام 2017، بنسبة 10 % مقارنة بما كانت عليه في العام 2016، وارتفع تلك النسبة بواقع 20 % أيضا خلال النصف الأول من العام 2018، مقارنة بالنصف الأول من العام 2017، مشيراً إلى أن التوقعات لبقية العام إيجابية في ظل تعدد حزم التحفيز الرامية إلى دعم المصدرين ورفع تنافسيتهم وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية وتذليل المعوقات التي قد تحد من ذلك، والتي تتضمنها الاستراتيجية الصناعية وبرامج رؤية المملكة الرامية لتطوير الصناعة وتنمية الصادرات.

وأوضح السلمي أن قيمة الصادرات السعودية غير النفطية، ارتفعت في النصف الأول من العام 2018، بأكثر من 22 مليار ريال، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017، وبلغت قيمتها إجمالًا 111.5 مليار ريال، وشمِل الارتفاع قطاعات عدة أعلاها قطاع البتروكيميائيات والذي بلغت قيمة صادراته خلال النصف الأول من العام 2018 نحو 65 مليارا، ومواد البناء 10.3 مليارات، والمحركات وقطع الغيار 6.8 مليارات، والمواد الغذائية 6.5 مليارات ريال.

وكانت بيانات الهيئة العامة للإحصاء قد أظهرت ارتفاع الناتج المحلي للقطاع غير النفطي في المملكة بنسبة 2.4 % بنهاية الربع الثاني 2018 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2017 ليصل إلى 356.9 مليار ريال، فيما تكشف بيانات الأداء الشهري لصادرات المملكة خلال شهر يونيو من العام 2018 ارتفاع قيمة الصادرات غير النفطية بقيمة 4 مليارات ريال سعودي مقارنة بذات الفترة للعام 2017، وبلغت قيمة الصادرات غير النفطية خلال الربع الثاني من العام 2018 نحو 55 مليار ريال ، وجاءت دولة الصين في المرتبة الأولى لصادرات المملكة غير النفطية تلتها الإمارات العربية المتحدة خلال الربع الثاني من 2018.