نظمت هيئة تقويم التعليم ورشة عمل بعنوان (مؤشرات التعليم والتدريب) وذلك في مقر المركز الوطني للقياس، وتهدف الورشة إلى تحديد المؤشرات التي تعمل على إصدارها الهيئة بمشاركة خبراء من البنك الدولي.

وقد افتتح الورشة سمو رئيس هيئة تقويم التعليم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري آل سعود، وأشار في كلمته الافتتاحية إلى أهمية المؤشرات في بناء المعرفة وصنع القرارات عن واقع التعليم، وكذلك أهميتها في بيان الإنجازات والقفزات الكبيرة التي حققتها المملكة في مجالات التعليم والتدريب في ظل قيادتها الرشيدة ودعمها المتواصل للتعليم والتدريب.

وأكد سموه في نهاية كلمته على أن المؤشرات التي تقيس الواقع بشكل دقيق يجب أن تكون مبنية على قياسات محددة وواضحة لا على الانطباعات والعواطف.

من جهته، أوضح المستشار والمشرف العام على مركز الأبحاث والتطوير والابتكار في الهيئة الدكتور جارالله الغامدي إلى أنه تم وضع إطار محدد للمؤشرات يشمل مناظير مختلفة للمؤشرات المطلوبة، وحُدّدت على ضوء هذا الإطار المؤشرات التي تعمل على إصدارها الهيئة هذا العام انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 وتماشياً مع أهم المؤشرات العالمية وذلك بالتعاون مع قطاعات الهيئة ومراكزها والجهات المشرفة على التعليم والتدريب ممثلةً في وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وكذلك هيئة الإحصاءات العامة.

الجدير بالذكر أن الورشة اشتملت على عدد من المحاور منها دور الهيئة في تقويم حالة التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية وقياس حالة التعليم وإطار المؤشرات بالإضافة إلى دور مؤشرات التعليم والتدريب ومناظيرها ومجالاتها وطريقة حسابها ومصادر بياناتها، كما شارك مختصون من قطاعات التعليم والتدريب بطرح العديد من الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات حول مواضيع الورشة.