قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أمس إن سوق النفط العالمية تتلقى إمدادات جيدة، وإن المملكة نجحت في تلبية الطلب الإضافي.

وأدلى الفالح بتصريحاته للصحفيين في موسكو، حيث يحضر مؤتمراً للطاقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين آخرين كبار بقطاع الطاقة.

وقال الفالح إن المملكة زادت إنتاجها النفطي إلى 10.7 ملايين برميل يومياً في أكتوبر لتلبية الطلب المتنامي على الخام.

وأضاف “نرى أن السوق تتلقى إمدادات جيدة”.

ورداً على سؤال بخصوص ارتفاع أسعار النفط، الذي بلغ أعلى مستوى في أربع سنوات هذا الأسبوع فوق 85 دولاراً للبرميل، قال الفالح إن السعر الحالي “لا يستند إلى تدفقات العرض والطلب”، وأضاف “هذا يحدث في الأسواق المالية”.

وقال الفالح متحدثاً خلال المؤتمر في موسكو بينما كان يجلس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن لدى المملكة قنوات اتصال أسبوعي مع روسيا لتحقيق الاستقرار بأسواق النفط العالمية.

وأضاف أن منتجي النفط زادوا الإمدادات نحو مليون برميل يومياً معاً “خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة”.

وأكد الفالح، إن المملكة ستواصل الالتزام بجميع التعهدات والاتفاقيات بشأن الطاقة، متابعاً أن المملكة مع روسيا وجميع الشركات اتفقوا على استمرار العمل من أجل تطوير التعاون في الطاقة.

وقال الفالح في تصريحاته إن أرامكو تجري مناقشات مع نوفاتك للمشاركة في المرحلة القادمة من مشروع يامال للغاز المسال.

من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس إن سوق النفط العالمية استقرت تقريباً لكن مازال هناك الكثير من أوجه عدم التيقن مما قد يدفع الأسعار للارتفاع.

وقال الوزير الروسي إن بلاده لم تبلغ ذروة إنتاجها النفطي بعد وإنها تملك مجالاً لمزيد من الزيادة.

وأبلغ نوفاك الصحفيين على هامش منتدى أسبوع الطاقة الروسي “نتوقع هذا العام حوالي 550 مليون طن (من الإنتاج النفطي). وفقاً لتوقعاتنا يمكننا زيادة الإنتاج”.