زكت الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت ظهر أمس الأربعاء في مركز الملك فهد الثقافي في العاصمة الرياض قصي الفواز رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم لمدة أربع سنوات تنتهي في عام 2023.
لم يكن لقائمة الفواز منافسة، وقد ضمت قائمته لؤي السبيعي نائب الرئيس، وعضوية يزيد التويجري وتركي العواد وخالد الثبيتي وتركي الحقيل وأضواء العريفي ورهام العنيزان وعلي الشعيان وروجر درابر وعمر باخشوين.
واستعرض الفواز في أعقاب تزكيته، خطته الإدارية خلال المرحلة المقبلة، والتي حملت شعار “إشراقة الكرة السعودية”، حيث حملت رؤيته مهمة تطوير كرة القدم السعودية، والوصول بها إلى مستويات عالمية، موضحًا بأن رؤيته للاتحاد السعودي مستوحاة من رؤية المملكة 2030، والتي تدعم أركانها ثلاث أعمدة، هي وجود مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
وأكد الفواز، بأن هناك عددًا من التحديات التي تنتظرهم خلال المرحلة المقبلة، موضحًا بأن طموحات برنامجه ترتكز على تحسين موقع المنتخب في تصنيف “فيفا”، ورفع تصنيف الدوري السعودي ليكون من بين أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة عدد المدربين ورفع كفاءتهم، وتوسعة قاعدة ممارسي كرة القدم، وإيجاد كشافين متخصصين لاكتشاف المواهب، وزيادة عدد اللاعبين المحترفين في الخارج، ووضع برامج تدريبية لرفع كفاءة الحكام.
وبين الفواز بأنهم ماضون لتحقيق كل تلك الأهداف، بما تحمل من تحديات كبيرة وتفاصيل واسعة، بإيمان راسخ، وعزيمة كبيرة ليشهد الجميع إشراقة الكرة السعودية.