وقعت شركة الاتصالات السعودية STC اتفاقيات مهمة مع شركات عالمية كبرى لتعزيز المحتوى المحلي، وذلك بحضور رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص فهد السكيت، ورئيس مجموعة الاتصالات السعودية المهندس ناصر الناصر، وبمشاركة من وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، د. أحمد الثنيان وشملت الاتفاقيات الموقعة اتفاقية لإنشاء مصنع سعودي للألياف البصرية بالشراكة مع شركة فوجيكورا والشركة الوطنية شركة الشرق الأوسط لصناعة الكابلات البصرية، إضافة إلى اتفاقيات مع شركة تاتا للخدمات الاستشارية وشركة جونيبر للشبكات تعنى ببرامج توطين للوظائف القيادية ودعم للمنشآت الصغير والمتوسطة والمساهمة في خلق بيئة ابتكارية.

وقال رئيس وحدة المحتوى المحلي فهد السكيت عقب توقيع هذه الاتفاقيات: «فخور جداً بما أراه اليوم في الاتصالات السعودية من عمل لتعزيز المحتوى المحلي، وذلك عبر برنامج الشركة «روافد»، وهو برنامج ضخم نأمل أن تكون من نتائجه رفع مستوى المحتوى المحلي ومشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع مستوى التوطين»، واصفاً الاتفاقات التي وقعتها الاتصالات السعودية بــ»النقلة النوعية الكبيرة»، وأثنى السكيت على دور الاتصالات السعودية في تعزيز المحتوى المحلي ونسب التوطين التي أقرتها على مورديها. يذكر أن وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص مرتبطة بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتهدف للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال العمـل مـع كـافـة الجهـات ذات العلاقـة لوضـع الأولويات والاتفـاق عليهـا، وتقـوم الوحـدة بوضع الأنظمـة والسياسات الجـديـدة بالإضـافة إلى وضـع الاستراتيجيـات الوطنيـة المتـعلقة بأهداف زيـادة المحتـوى المحلي وتطوير القطـاع الخـاص. من جهته أكد رئيس مجموعة الاتصالات السعودية، م. ناصر الناصر أن الاتفاقيات المهمة التي وقعتها الشركة اليوم تعكس التزامها بتعزيز المحتوى المحلي ورفع نسب التوطين وفق برنامج STC «روافد» الذي أطلقته الشركة لتعزيز المحتوى المحلي، مشيراً إلى أن البرنامج يشهد تفاعلاً لافتاً، من مختلف شركاء STC من الموردين العالميين، وقال: «دعم المحتوى المحلي جزء من أهداف الرؤية 2030 ومن أهداف شركة الاتصالات السعودية التي تؤدي دوراً محورياً لتحقيق أهداف رؤية المملكة سواء كممكن رقمي أو في تعزيز المحتوى المحلي». واعتبر، م. عماد بن عودة العودة، نائب الرئيس لقطاع المشتريات وخدمات الدعم، أن هدف برنامج «روافد» التركيز على التوطين وتطوير قطاع المنشآت الصغير والمتوسطة والتركيز على الابتكار والصناعات المحلية، مشيراً إلى تعزيز المحتوى المحلي عبر توطين الوظائف حيث تم العمل على خطط لرفع نسبة السعودة في الوظائف القيادية والفنية من 20 % إلى 65 % مع كبرى الشركاء في بداية البرنامج وهو في وتيرة متسارعة تجاوزت الأهداف الموضوعة ولله الحمد، وغيرها من برامج والتي من شأنها تقديم الإضافة في ملفات دعم الابتكار والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.