قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن رأس الدبلوماسية الأمريكية اختار مواصلة نهج الاستخفاف والاستهتار بعقول المسئولين الدوليين عبر تكرار دعاية تضليلية تحاول الإدارة الأمريكية من خلالها تبييض صفحة الاحتلال وصورته والتغطية على جرائمه.
جاء ذلك في بيان للخارجية أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية/وفا/ تعقيبا على التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن (إسرائيل هي الشكل الذي نرغب برؤيته مُستقبلاً في الشرق الأوسط)، واصفا دولة الاحتلال بأنها (تتمتع بالحرية والديمقراطية)، معبرا عن فخره بقرارات إدارته المُنحازة للاحتلال.
وأضافت الخارجية “أن أركان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وبشكل استفزازي تصر على الإفصاح عن مواقفهم وقراراتهم المنحازة بشكل أعمى للاحتلال وسياساته، ضاربين بعرض الحائط القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها ومرتكزات المنظومة الدولية”.
وتابعت أن “بومبيو” تجاهل حقيقة أن إسرائيل تحتل شعبا، وتمارس أبشع أساليب الظلم، والقهر، والتنكيل، والعنصرية بحقه، ولم يجد في الوقت نفسه مثالا واحدا يسوقه لنا عن علاقة الاحتلال بالشعب الفلسطيني ليبرهن لمستمعيه على (حرية وديمقراطية) إسرائيل التي يدعيها.
وأكدت الخارجية أن الاحتلال والاستيطان والعنصرية والتطرف والقمع والانتهاكات لحقوق الانسان والتمرد على القانون الدولي هي (النموذج) الذي يُروج له وزير الخارجية الأمريكي، ويطمح لتعميمه في الشرق الأوسط، والأدهى من ذلك، أنه تناسى قضية المواطنة الأمريكية “لارا قاسم”، ليبرهن لنا على (ديمقراطية) إسرائيل المزعومة.