شدد الحارس الدولي السابق لمنتخب العراق نور صبري، أن «منتخب بلاده يملك نسيجاً من أسماء الخبرة والشباب بإمكانه تقديم تجربة جيدة في منافسات الدورة الدولية، والتأهيل بشكل مميز لبطولة آسيا المقبلة في الإمارات».
ورفض صبري ما يثار بأن المنتخب العراقي تراجع مستواه، وخف وهجه بالسنوات الأخيرة لعدم وجود أسماء بارزة أمثال نجوم معتزلة يتقدمهم يونس محمود، ونشأت أكرم، وهمام محمد، وكرار جاسم وغيرهم، مؤكداً أن القائمة المختارة يوجد فيها أسماء مرشحة للاحتراف أوروبياً.
وأضاف صبري بحديثه: «منتخب أسود الرافدين ثقيل فنياً وعناصرياً ومستعد لوضع بصمته في أي بطولة يخوضها، وسيؤكد ذلك في لقاء السعودية المقبل وهو إسم دائم مرشح للمنافسة».
وتابع: «الجيل الحالي جيد ولكنه يحتاج للدعم والمساندة وحسن الاختيار وفق نظرة الجهاز الفني».
وحول اختيار جهاز فني جديد لمنتخب بلاده بقيادة السلوفيني فارسفي لغتش على حساب مدربين عراقيين لهم باع وتاريخ من الإنجازات، ردّ: «للأسف الشديد المدرب العراقي محارب لاسقاطه دومًا وهو مستهدف لغايات لدى البعض».
وأضاف: «هناك أطراف معروفة من خارج البلاد مستفيدة من عدم وجود المدرب العراقي على رأس الهرم التدريبي، على الرغم من سجلهم الحافل، لأطماع في أنفسهم».