نجح المنتخب السعودي في إعادة مساحة واسعة من الثقة المفقودة بعد سلسلة من الانكسارات، وآخرها نتائجه في مونديال روسيا، بعد أن قدم مستوىً جيداً وأداءً انصباطياً وروحاً قتاليةً داخل الملعب، خلال مواجهته أمام المنتخب البرازيلي بكامل نجومه.

اتحاد الكرة وبدعم هيئة الرياضة سجل خطوات تصحيحية مثمرة في سبيل النهوض بالمنتخب وتقديمه بشكل مميز قبل الدخول في معترك البطولة الآسيوية، وذلك من خلال استثمار أيام الفيفا لملاقاة منتخبات قوية، وهو ما حدث بالفترة الأخيرة، ونتائجه ستكون مثالية باعادة تهئية اللاعبين وإبعادهم عن شبح الخوف الذي قد ينال من ذهنيتهم أمام الفرق الكبيرة على مستوى القارة في الاستحقاق المقبل مثل أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.

وعلمت «دنيا الرياصة»، عن وجود توجه لدى اتحاد الكرة بالاستفادة  من الخبرات المعاونة خارج الملعب وحدوده من خلال إحضار الأطباء والخبراء النفسيين والاجتماعيين وتجربة زيارة النجوم والمدربين السابقين لمعسكرات المنتخب المقبلة والتي ستؤتي ثمارها على اللاعببن.

ما قدمه المنتخب أمام نجوم السامبا حوّل الشارع الرياضي من حالة الإحباط إلى حالة من الإطراء بالمستوى والإشادة بأداء اللاعبين، وأسلوب المدرب خوان بيتزي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

الرؤية الفنية لمدرب المنتخب الأرجنتيني بيتزي، بدأت تأخذ طريقها السليم من خلال اختيار البرنامج المناسب والتشكيلة الواقعية، وأبقى اللاعبين في حدود الملعب، واستجلب محبتهم وثقتهم، وهو الهدف لصنع منتخب قوي.