طور الباحثون فى جامعة ” كاليفورنيا” الأمريكية ما أطلقوا عليه أسرع كاميرا فى العالم (T-CUP) ، وهى قادرة على التقاط عشرة تريليونات إطار فى الثانية الواحدة، ويمكن لهذه الكاميرا أيضا تجميد الوقت لرؤية الظواهر – حتى الضوء – فى حركة بطيئة للغاية.
وفى السنوات الأخيرة، فتح التقاطع بين الابتكارات فى مجال البصريات والتصوير غير الخطى الباب لطرق جديدة وفعالة للغاية للتحليل المجهرى للظواهر الديناميكية فى علم الأحياء والفيزياء، ولكن لتسخير إمكانات هذه الأساليب يجب أن تكون هناك طريقة لتسجيل الصور فى الوقت الفعلى وفى وقت قصير، فضلا عن العرض الواحد.
وباستخدام تقنيات التصوير الحالية، يجب تكرار القياسات التى يتم أخذها بواسطة نبضات ليزر فائقة القصر عدة مرات، وهو مناسب لبعض أنواع الصوت الساكنة، ولكن من المستحيل بالنسبة لبعض الأنواع الأخرى المتحركة، على سبيل المثال يمكن للزجاج المحفور بالليزر أن يتحمل نبضة ليزر واحدة فقط، تاركا أقل من البيكو ثانية (جزء من تريليون جزء من الثانية)، وفى مثل هذه الحالة يجب أن تكون تقنية التصوير قادرة على التقاط العملية بالكامل فى الوقت الفعلى.