أبى لاعب الوسط البديل عبدالعزيز البيشي أن يخرج منتخبنا خاسراً النتيجة أمام العراق مساء أمس «الاثنين» عندما سجل هدف التعادل في آخر ثواني المواجهة التي انتهت 1 – 1 على إستاد جامعة الملك سعود بالرياض ضمن البطولة الرباعية الدولية «سوبر كلاسيكو» وسط حضور جماهيري متوسط، ولم ترتق المواجهة للمستوى المأمول والمتوقع من الجانبين، خصوصاً أن «الأخضر» السعودي الذي قدم مباراة كبيرة أمام البرازيل، وكانت الجماهير تنتظر منه أن يكرر ذلك أمس ويحقق الفوز، لكنه خيّب الآمال بأداء فني متواضع، وأخطاء فردية بالجملة، وأقلق بمستواه الجماهير على مستقبله في كأس آسيا، بعكس منتخب «أسود الرافدين» الذي قدم مباراة أجمل من تلك التي خسر فيها أمام الأرجنتين برباعية، لاسيما في الشوط الثاني، وكان بإمكانه أن يحقق الفوز لو صمد في آخر دقيقة.

ورغم أن الحضور الجماهيري كان متوسطاً إلا أن التفاعل كان كبيراً في المدرجات، وخرج المنتخبان بمكاسب عدة من لقاء الأشقاء، كونه أكد العلاقة الأخوية والتاريخية بين المملكة والعراق، فالجماهير السعودية حيّت لاعبي العراق قبل وأثناء وبعد المباراة، فيما صفق العراقيون لمنتخبنا بعد تسجيله هدف التعادل، وكأن منتخبهم هو من هز الشباك.

انتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي رغم أفضلية منتخبنا الذي كان يعاب عليه الضعف الهجومي والأخطاء الفردية من الحارس مصطفى ملائكة وخط الدفاع، وفي الشوط الثاني تقدم المنتخب الضيف بالنتيجة إثر خطأ فادح ومشترك بين ملائكة والمدافع علي البليهي، إذ استغل مهند علي الكرة وسددها في الشباك هدفاً عراقياً أولاً «71»، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة نحو فوز العراق استقبل البيشي كرة داخل منطقة الجزاء وركنها بطريقة رائعة في المرمى العراقي هدف التعادل «90 + 4».