يفتح الهلال مساء اليوم (الاثنين) ملف كأس زايد للأندية الأبطال من جديد عندما يستضيف النفط العراقي على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن دور الـ16، وسيدخل «الزعيم» مواجهة الليلة منتشياً بفوزه في مباراة «الكلاسيكو» على الاتحاد 3 – 1 ضمن دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهو الفوز الذي اقترن بتعثر منافسه على الصدارة النصر، أي أن الهلال كان من أكبر الرابحين في الجولة السابعة من الدوري، وهو ما سيمنح لاعبيه دفعة معنوية كبيرة قبل مباراة الليلة، ويمتلك «الأزرق» كوكبة من اللاعبين المميزين، سواء الأسماء المحلية أو الأجنبية، ويعد وصوله إلى هذا الدور مستحقاً ومتوقعاً قياساً على قوته، وإنه يعد واحد من أقوى المرشحين لنيل اللقب، وجاء تأهله على حساب الشباب العماني، إذ فاز عليه ذهاباً وإياباً بالنتيجة ذاتها 1 – صفر، ووقع اختيار مدرب الفريق البرتغالي جيسوس على الخماسي الأجنبي المدافع الإسباني بوتيا ولاعبا الوسط البرازيلي إدواردو والبيروفي كاريلو والمهاجمان الفرنسي غوميز والسوري عمر خربين، فيما سيعود الحارس عبدالله المعيوف أساسياً خلفاً للعماني علي الحبسي الذي لم يقيد في كشوف الفريق لدور الـ16، وسجلت الجماهير الهلالية إقبالاً كبيراً على تذاكر المباراة التي ستلعب في الملز، وينتظر أن تحضر بكثافة في المدرجات لدعم ومساندة اللاعبين.
على الطرف الآخر فإن الفريق العراقي سجل مفاجأة من العيار الثقيل بوصوله لدور الـ16 على حساب الصفاقسي التونسي، فالترشحيات كانت تصب في مصلحة الفريق التونسي عطفاً على الفوارق الفنية بين الفريقين، وهو ما يعد بمثابة جرس إنذار للهلاليين قبل مواجهة الذهاب، فالفريق الذي أبعد الصفقاسي بإمكانه أن يكرر ذلك مع الهلال إن لم ينتبه جيسوس ولاعبوه، ويعول المدرب العراقي حسن أحمد على اللاعبين الموهوبين في فريقه، كونه يمتلك عدداً من الأسماء الشابة، فيما يغيب العنصر الأجنبي عن النفط، وسيلعب اليوم من دون أي لاعب أجنبي، وتمني جماهيره النفس بأن يخرج فريقها بنتيجة إيجابية، وألا يغادر البطولة إن حدث ذلك إلا وهو محقق لعدد من المكاسب مثل زيادة خبرة لاعبيه واحتكاكهم بلاعبين مميزين مثل أولئك الذين يرتدون شعار الهلال.
النفط فاز في آخر مباراة له بالدوري العراقي على النجف 3 – صفر، لكنه يحتل المركز السادس بثماني نقاط. وفي الدور ذاته يستضيف الإسماعيلي المصري الرجاء المغربي على إستاد الإسماعيلية في قمة أفريقية ينتظر أن تظهر بإثارة وندية بين الجانبين، وتأهل الإسماعيلي على حساب الكويت الكويتي بعد فوزه ذهاباً 2 – صفر، وخسارته بالنتيجة ذاتها، قبل أن يحسم التأهل بركلات الترجيح، أما الرجاء فوصل لهذا الدور بفوزه على السلام زغرتا اللبناني 2 – 1، وفي الإياب تعادلا 1 – 1.