استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، في مكتبه بالديوان، وفداً من مؤسسة الملك خالد الخيرية.
واستمع الشيخ النعيمي إلى شرح واف حول أهداف ورسالة المؤسسة، واطلع على برامج وأنشطة ومبادرات المؤسسة، واستعداداتها لتقديم الدعم والعون لمختلف الشرائح الاجتماعية والإنسانية المحتاجة في المملكة وخارجها.
كما اطلع على خطتها وبرامجها الخيرية والإنسانية وأنشطتها ومشروعاتها الحالية والمستقبلية، ودورها لتقديم العون لمختلف الشرائح الاجتماعية والإنسانية، وهو ما يجعلها مؤسسة فريدة من نوعها بين المنظمات غير الربحية بأشكالها المختلفة العاملة في المملكة، حيث تسعى إلى نشر مفاهيم العمل التنموي والإنساني القائم على أسس استراتيجية، ودعم باقي منظمات القطاع غير الربحي في المملكة لتسير على هذا النهج الإنساني الاستراتيجي، ولتتحول من مؤسسات قائمة على الأعطيات والهبات إلى مؤسسات ذات رؤية مستدامة معتمدة على ذاتها.
وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان على إسهامات القيادة الرشيدة في المملكة، ودعم المؤسسات الخيرية والإنسانية وحرصها المتواصل على رعاية ومساندة المحتاجين والمعوزين وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها الإنسان منتهجة في ذلك المبادئ السامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف.
وقال سموه، خلال حديثه مع الوفد، إن حب العمل الخيري والإنساني في الإمارات والمملكة غرسه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، وملوك السعودية في نفوس أبناء دولة الإمارات والمملكة، حيث تركوا رصيداً وافراً من معاني الوفاء والولاء والالتزام بالمسؤولية الإنسانية تجاه المستضعفين والمحتاجين، ويجب أن نتعلم منها ونعلمها من بعدنا ونواصل السير بخطى ثابتة على نهجهم، في ظل القيادة الرشيدة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وأشاد سموه، خلال اللقاء، بالدور الكبير التي تلعبه مؤسسة الملك خالد الخيرية لتحقيق أهدافها من خلال تنفيذها استراتيجية إنسانية وتنموية واجتماعية تساند فيها الفئات والأسر الأشد حاجة وتنفيذ برامج إغاثية تفيد كل محتاج، موجهاً بضرورة التعاون والتنسيق بين المؤسسات الخيرية في الإمارات والمملكة لدعم جهودها للاستمرار والتطور ومواصلة العطاء.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان على أهمية دور رجال الأعمال والتجار ومساهماتهم لدعم العمل الخيري.