قال دبلوماسيون ومصادر أخرى، إن الأمم المتحدة والقوى الغربية فقدت الأمل فى أن تجرى ليبيا انتخابات فى المستقبل القريب، وأنها باتت تركز أولا على المصالحة بين الفصائل المتنافسة المنخرطة فى دائرة من الصراع.
وفى مايو ، أقنعت فرنسا الأطراف الرئيسية فى ليبيا بالموافقة شفهيا على إجراء الانتخابات فى العاشر من ديسمبر، كسبيل لإنهاء الجولات المتكررة من إراقة الدماء بين الفصائل المتنافسة التى ظهرت بعدما ساند حلف شمال الأطلسى انتفاضة عام 2011.
لكن مسؤولين غربيين يقولون إن القتال الذى امتد لأسابيع بين الفصائل المتنافسة فى العاصمة طرابلس وحالة الجمود بين برلمانيين أحدهما فى طرابلس والآخر فى الشرق جعلا الهدف غير واقعي.
وإلغاء خطط إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية هى أحدث انتكاسة للقوى الغربية التى ساعدت على الإطاحة بمعمر القذافى منذ سبع سنوات قبل أن تنسحب من المشهد لترى آمال الانتقال الديمقراطى تتبدد.