أكد وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة جمعية المراجعة الداخلية ماجد القصبي أن المشوار طويل، مبيناً أن ثقافة التخطيط في بيوتنا مفقودة، موكداً أن التخطيط المالي في المراجعة الداخلية ثقافة يجب تأسيسها بالمملكة.

وقال القصبي خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر السابع للمراجعة الداخلية إن هناك تحدياً في الموارد البشرية والقدرات ووجود مكاتب تغطي حاجة السوق، مطالباً بعمل من الجميع في تطوير عمل المراجعة الداخلية لدعم رؤية المملكة 2030.

من جهته أكد رئيس ديوان المراقبة العامة د. حسام العنقري أن وحدات وإدارات المراجعة الداخلية في الجهات الحكومية التي تقع تحت إشراف ديوان المراقبة العامة لا تعمل بكفاءة وفق ما هو مخطط لها في اللائحة المعتمدة لها.

وكشف العنقري أن إدارات المراجعة الداخلية في الجهات الحكومية يعمل فيها كوادر بشرية أقل من طموح، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن ديوان المراقبة يعمل على تطوير إدارات المرجعة الداخلية في الجهات الحكومية بعقد الدورات الدورية للرفع من كفاءة القطاع.

وبدوره أكد في الجلسة الثالثة رئيس استشارت التحول الرقمي في كي بي إم جي د. سامر عبدالله أنه مع التحول الرقمي هناك مجموعة من التحديات التي قد تواجه إدارات المراجعة الداخلية ومن أهمها ضرورة المحافظة على سرية البيانات ووضع ضوابط حول الأمن السيبراني كما من الضروري مراقبة التغيرات في العمليات التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة.

وأوضح عبدالله: نعد حالياً دراسة عن رؤى الرؤساء التنفيذيين في المملكة والتي ستصدر قريباً خلال الأيام القادمة حيث من إحدى مرئياتهم أن 36 % من الرؤساء التنفيذيين المستطلعة آراؤهم في الشركات السعودية يعتقدون أنهم جاهزون للتصدي لحالات التهديدات الرقمية.

ويتضمن المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام بمشاركة ديوان المراقبة العامة، وهيئة السوق المالية، حلقات نقاش وورش عمل تتناول المراجعة الداخلية بين الواقع والمأمول، والتحديات المستقبلية للمراجعة الداخلية.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين أنشئت بقرار مجلس الوزراء قرار رقم (84) وتاريخ 25/03/1432هـ، وهي جمعية مهنية، تعمل تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار وتهدف إلى تطوير مهنة المراجعة الداخلية والنهوض بها في المملكة من خلال توفير الإرشادات المهنية وبرامج التدريب والتعليم والمؤتمرات وفرص التواصل.