اعتمد وزير التعليم د. أحمد العيسى خلال ترؤسه الجلسة الأولى لاجتماعات الدورة الأولى للمجلس الاستشاري للمعلمين، الاثنين، اللجان المنبثقة عن المجلس الاستشاري للمعلمين وفق اختصاصه، والمحاور التي سيتم العمل عليها من خلال المجلس في المرحلة القادمة.
وأشار د. العيسى إلى أن هذا الاجتماع يأتي باكورة أعمال المجلس، وأحد منجزاته المتوقع أن تخرج بالعديد من النقاشات والمقترحات التي تعنى بالعملية التعليمية وتطويرها وفق المعطيات التي يراها ويقترحها أعضاء المجلس.
وقدم شكره للمعلمين والمعلمات المشاركين في المجلس في دورته الأولى وقال: “آمل أن يكون المجلس لبنة بناء وعطاء للتعليم، وتعزيز لمهام الوزارة ومسؤوليها مع الميدان التعليمي”،
مفيداً أن أعضاء المجلس يمثلون إحدى القنوات المهمة للتواصل مع الميدان، وتعول عليها الكثير.
وكان المجلس الاستشاري للمعلمين، قد بدأ صباح أمس بمقر وزارة التعليم بالرياض، أعمال الاجتماع التحضيري للدورة الأولى للمجلس، بحضور جميع أعضاء المجلس، إضافة إلى مديري عام الإشراف التربوي للبنين والبنات، ومدير عام شؤون المعلمين وناقش الاجتماع القواعد التنظيمية للمجلس، كما تضمن لقاءً يجمع أعضاء المجلس بوكيل الوزارة للأداء التعليمي د.عيد الحيسوني، ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية د.نامي الجهني، تناول إطلاع الأعضاء على أهم ملامح العمل في وزارة التعليم والإجابة على أبرز الاستفسارات.
وفي ذات السياق، أوضح الأمين العام للمجلس محمد الدخيني، أن المجلس قام بدراسة الموضوعات التي تقع ضمن اختصاصه ووضع المحاور الرئيسة للعمل في إطارها خلال المرحلة القادمة التي تشمل حقوق وواجبات المعلم والمشكلات والتحديات التي تواجه مهنة التعليم وتطوير العمل الميداني وتحسين بيئته التعليمية وقد شكلت ثلاث لجان وفق الاختصاصات.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس يضم إضافة إلى وزير التعليم و28 عضواً، وتنعقد اجتماعاته مرة واحدة في كل فصل دراسي، لإقرار التوصيات واقتراح واعتماد الموضوعات المستجدة.
من جانب آخر، كرم وزير التعليم في بداية الاجتماع، المعلمين والمعلمات الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي المعلنة نتائجها مؤخراً، مشيداً بتميزهم وما أظهروه من إمكانات عالية تؤكد المكانة المرموقة التي يحتلها المعلم والمعلمة السعوديين، فضلاً عن أن الفائزين والفائزات بالجائزة أعضاء في المجلس الاستشاري للمعلمين.