أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية أسامة فيصل أن البعثة الأممية المشتركة بدارفور يوناميد سوف تنهي وجودها في يونيو 2020، مشيراً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2429 بشأن الاستمرار في تخفيض يوناميد تمهيداً لخروجها، منوها بخطط الوزارة لترسيخ عملية الاستقرار وإعادة الإعمار والتنمية في الإقليم.
وأوضح فيصل – خلال رده اليوم الثلاثاء، أمام المجلس الوطني على سؤال حول انسحاب قوات اليوناميد المقدم من العضو الطاهر حسن عبود، عن دائرة الجنينة – أن المرحلة الأولى للانسحاب بدأت في يوليو 2017 بإعادة تشكيل بعثة يوناميد وتخفيض قواتها، منوها بأن المرحلة الثانية تم خلالها إغلاق 11 موقعاً ليوناميد وسحب المكون العسكري واستبداله بوحدات شرطة “يوناميد” المشكّلة في “سرف عمرة، السريف، كورما، مستري، كلمة“.
وأشار إلى أنه تم انسحاب البعثة من مواقع بشمال دارفور شملت “المالحة، مليط، زمزم، أم كدادة، أبوشوك، الطينة”، بجانب مناطق في جنوب دارفور التي ضمت “تلس، وعد الفرسان”، فضلاً عن مناطق “فوربرنقا”، بغرب دارفور، ومهاجرية بشرق دارفور.
وأكد تسليم تلك المواقع لحكومات ولايات دارفور وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق بين الولايات والمركز، وذلك بزيادة انتشار الشرطة والنيابات وما يتعلق بحكم القانون منعاً لحدوث انتكاسات.
وأشار وزير الدولة بالخارجية – خلال تقديمه بيان أداء الوزارة للربع الثاني والثالث من عام 2018 وملامح خطة الوزارة للعام 2019 – إلى ما تشهده العلاقات السودانية الإفريقية من عمل متصل.
ودعا إلى التحرك في شكل شبكة وطنية للعمل في إفريقيا وفق رؤية استراتيجية شاملة، مشيراً لدور السودان في جمع الفرقاء، ونوه بأن الحوار السوداني الأمريكي، يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.