يعقد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد ألعاب التضامن الإسلامي ممثلي 57 دولة في مدينة جدة اليوم الخميس، وذلك بهدف مناقشة الاستعدادات لدورة الألعاب الخامسة المقرر إقامتها في إسطنبول بتركيا 2021م، والكشف عن مجموعة من المشروعات والبطولات التي ستعيد بريق الاتحاد الذي يكمل عامه الـ34 في كنف الرياض، بمتابعة مباشرة من رئيس مجلس إدارة اتحاد ألعاب التضامن الإسلامي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في السعودية تركي آل الشيخ.
وبينما تجري الاستعدادات لتجهيز المقر الجديد للاتحاد في الرياض، تتجه العيون نحو الخطوات المستقبلية التي سيطرحها رئيس الاتحاد تركي آل الشيخ بعد 360 يوماً من تعيينه بالتزكية في الـ20 من نوفمبر المنصرم، بحضور 44 من ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية الأعضاء في الاتحاد.
وخلص الاجتماع الأخير لاتحاد التضامن الإسلامي إلى عدد من التوصيات المهمة، أبرزها تنظيم دورة التضامن الإسلامي للشباب الأولى 2019 في المملكة العربية السعودية، واختيار مدينة من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لتكون عاصمة الرياضة في الدول الإسلامية سنوياً.
وأوصى المجلس بتعميم استراتيجية تطوير الرياضة على اللجان الأولمبية الأعضاء بالاتحاد وتعميم استراتيجية تطوير الرياضة على وزراء الشباب والرياضة بالدول الإسلامية الأعضاء بالاتحاد لتطوير الرياضة والمهارات في العالم الإسلامي.
ويعول الرياضيون كثيراً على الاجتماع، لمناقشة تنفيذ البرامج والأنشطة التي تصب في مصلحة الشباب الرياضي في الأمة الإسلامية والعمل الجاد لتحقيق النجاح المنشود أسوة بما تم في الدورة الأولى التي نظمتها السعودية ودورة باكو، حيث يهدف الاتحاد إلى تقوية التضامن الإسلامي بين شباب الدول الأعضاء، وتعزيز الشخصية الإسلامية في الميادين الرياضية، وترسيخ مبادئ عدم التمييز بين الأديان والأجناس والطبقات تماشياً مع تعاليم الإسلام.