وقعت كل من هيئة المدن الاقتصادية والهيئة العامة للغذاء والدواء مذكرة تعاون تهدف لبناء منظومة رقابية فاعلة ترتقي بسلامة قطاع الغذاء والدواء وجودته وتوطيد العلاقات وتنميتها بهدف جذب الاستثمارات النوعية إلى المدن الاقتصادية، وذلك في إطار التكامل الحكومي والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية الفاعلة في المدن الاقتصادية، وتأطير لمجالات التفاهم بما يحقق الأهداف والتوجهات المشتركة.
وجرت مراسم التوقيع بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بحضور كل من، د. هشام بن سعد الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، ومهند بن عبدالمحسن هلال، الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية.
وعلى هامش حفل التوقيع، أكد الجضعي على أن «تطوير أنظمة الهيئة العامة للغذاء والدواء وتعزيز الخدمات الإلكترونية أسهما في تسهيل الإجراءات وزيادة فاعلية الرقابة، وذلك ضمن خطة استراتيجية لتكون الهيئة من أفضل خمس جهات رقابية في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة،» لافتاً إلى أن «الهيئة تسير في ذلك وفق تطلعات القيادة الرشيدة بما ينسجم مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030».
بدوره أكد هلال على أن مذكرة التعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء «تعكس سعي هيئة المدن الاقتصادية الدائم لقيادة مسار الدعم الحكومي للمدن الاقتصادية من خلال المبادرات والمشروعات الاستراتيجية وبناء الشراكات الفاعلة مع باقي الجهات ذات الصلة، وهو ما يندرج في صلب مخرجات رؤية المملكة 2030، وما هذه الشراكة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء إلا تأكيد منا على المساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة عبر تقديم الحلول والخدمات الحكومية المتكاملة وفق نظام النافذة الواحدة لكافة المستثمرين الحاليين والراغبين في الاستثمار في قطاع الغذاء والدواء داخل المدن الاقتصادية».
ونصت المذكرة على تفعيل الشراكة بين الطرفين في مجالات عديدة شملت الإجراءات التنظيمية والرقابية الخاصة في المدن الاقتصادية بشكل عام وفي ميناء الملك عبدالله بشكل خاص، وما تقدمه الهيئتان من خدمات والعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع الجهات الأخرى لتأمين الربط الإلكتروني، وغيرها من الأمور المتعلقة بآليات الترخيص والتسجيل والتصاريح والرقابة والتفتيش بعد التشغيل.