بدأت أعمال الندوة الـ23 لرؤساء هيئة تدريب القوات المسلحة للدول العربية، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وذلك بحضور السفير خليل إبراهيم الذوادى الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون العربية والأمن القومى العربى، وبرئاسة المملكة المغربية.
وقال السفير الذوادى- فى كلمته خلال الندوة- “إن أعمال الندوة تدور حول دراسة أنسب أسلوب للتدريب على مجابهة الحروب غير التقليدية، حيث أنها تساهم فى تحقيق وجه من أوجه التنسيق والتكامل وبلوغ الأهداف المنشودة لتنسيق العمل المشترك بين القوات المسلحة العربية”.
وأضاف أن الحروب عامة بكل أشكالها مهما تعددت أسبابها، تشكل تهديدا حقيقيا للمجتمعات البشرية لما تحمله من أضرار كبيرة وسلبيات عديدة، حيث تهدر موارد الشعوب وثرواتهم وتودى بحياة الكثير من الأشخاص، إضافة إلى أنها سببا لمنع تقدم البشرية على مختلف الأصعدة.. لافتا إلى أنه يتوجب على قواتنا العربية الاستفادة من الأساليب والطرق لمواجهة تلك الحروب، خاصة غير التقليدية منها التى تكون فيها الأهداف العسكرية سرية وغير واضحة المعالم مما يصعب من مهمة قواتنا المسلحة فى مواجهتها.
وأشار إلى أن مشاركة الجميع اليوم دليل على التنسيق المتبادل وتبادل المعلومات والخبرات فى مجال مهم لنشاط القوات المسلحة العربية، مما يعكس ما توليه قيادات القوات المسلحة من اهتمام بالعمل العربى.
وأوضح السفير الذوادى إلى أن الهدف من اجتماع اليوم هو تعميق أسس التضامن بالحوار والنقاش البناء لإثراء الفكر الذى يجمع الكلمة ويوحد الموقف لاستكمال بناء نظام قوى يواكب القدرة على مسيرة الأجيال القادمة.