رعى وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى رئيس المؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج صباح أمس بمقر وزارة التعليم بالرياض احتفالية جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للعام 1438 -1439هـ في دورتها التاسعة والتي فازت بها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” في مجال التجارب والمشروعات التعليمية.
وقد حضر الاحتفالية نائب وزير التعليم د. عبدالرحمن محمد العاصمي، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج د. علي عبدالخالق القرني، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع د. سعود بن سعيد المتحمي، وعدد من المسؤولين في وزارة التعليم، ومكتب التربية العربي، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وفي بداية الاحتفال شاهد الحضور فيلماً مرئياً عن مراحل تأسيس الجائزة وأبرز الأسماء الفائزة (أفرادا ومؤسسات) وطرق التقديم والتحكيم الإلكتروني.
إثر ذلك ألقى د. القرني كلمة أوضح فيها أن الجائزة في دورتها التاسعة تأتي في إطار دعم الباحثين والمميزين في مجال الدراسات والمشروعات التربوية، والتي كانت من نصيب مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، ونوه القرني بحرص المكتب على تشجيع الباحثين والمبدعين من أبناء المنطقة على إثراء الساحة التربوية والتعليمية بالفكر المتطور، والتجارب الإبداعية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية الشاملة في الدول الأعضاء، لافتاً إلى أن المكتب قد أحاط الجائزة بعدد من الضوابط المتعلقة بالجودة والتميز وصولاً لأفضل المعايير الدقيقة للاختيار، موضحاً أن ترشيح الفائزين يتم عن طريق لجنة أعمال الجائزة التي تضم شخصيات علمية وفكرية ومتخصصة من الدول الأعضاء.
وأضاف: “وقفت الجائزة على برامج المؤسسة الفائزة في عدد من المجالات منها مبادراتها وأنشطتها في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، ومبادرتها في التحفيز والتمكين للموهبة والإبداع، بالإضافة إلى مبادرات الشراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الحكومية، ومبادرة التعرف والتوجيه التي تعنى بالموهوبين، ومبادرة الشراكة مع المدارس وتطوير أفكار الطلاب الابتكارية، وكذلك مبادرة التعلم الإلكتروني، والتوعية والاتصال، ومبادرة البحوث لتطوير سياسة الموهبة والإبداع، إلى جانب تنفيذها للعديد من البرامج والمسابقات”
إلى ذلك أكد الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” د . سعود ين سعيد المتحمي على رسالة المؤسسة للاستثمار في تعليم الموهوبين، وبناء منظومة الموهبة والإبداع من خلال تعزيز معارف الطلاب بشغف العلم والمعرفة والبحوث.
وقال في هذا الصدد: إن المؤسسة ما كانت لتصل لهذه المرحلة المتقدمة، وما تبعه من فوز بجائزة مكتب التربية العربي لولا دعم ومساندة وزارة التعليم وعنايتها المركزة على طلابها الموهوبين والمبدعين، مشيراً إلى أن المؤسسة أخذت على عاتقها تطوير خططها الاستراتيجية الخاصة برعاية الموهبة والإبداع والابتكار، ودعم التجارب الميدانية والمشروعات استناداً للتجارب الدولية، إذ تضمنت مبادرات المؤسسة تطوير منهجية علمية لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
وقدم المتحمي شكره إلى مكتب التربية العربي ولجنة تحكيم الجائزة لتفحصهم جودة البرامج والمشروعات والبحوث والدراسات التي قدمتها المؤسسة وفازت من خلالها بجائزة المكتب هذا العام.
ولفت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز في ختام كلمته إلى أن المؤسسة ستنتقل من مرحلة التجارب إلى مرحلة التمكين والتميز من خلال إطلاق عدد من مبادرات “موهبة” للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
إثر ذلك سلم راعي الحفل د. العيسى جائزة المكتب إلى الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع د.المتحمي.