استشهد شاب مقدسى متأثرا بإصابته عقب إطلاق النار عليه بحجة تنفيذه عملية طعن الأسبوع الماضى، داخل مركز شرطة (عوز) المقام على أراضى قرية جبل المكبر.
وكان الشاب يدعى عبد الرحمن على أبو جمل (17 عاما) قد اعتقل عقب إصابته مساء الأربعاء الماضى، ووصفت إصابته فى البداية بالطفيفة، ليعلن فى اليوم التالى عن خطورة وضعه الصحى.
ومنعت العائلة- خلال الايام الماضية- من زيارته والاطمئنان عليه، وهو قيد الاعتقال والاصابة، ولم تبلغ عن مكان أصابته وحالته الصحية.
وأعلنت شرطة الاحتلال- مساء الأربعاء الماضى- عن أصابة أفراد من الشرطة بعملية طعن نفذها أحد الشبان الفلسطينيين، وفى صباح اليوم التالى لاحقت مخابرات وقوات الاحتلال عائلة الشهيد أبو جمل باقتحام منزله مرتين وتخريب محتوياته والتهديد بهدمه، واعتقال أكثر من 10 أفراد من عائلته ومن بينهم 3 نسوة.
وعقدت جلسة- ظهر الخميس الماضى- تمديد غيابية للشاب أبو جمل، حيث يرقد فى المستشفى بوضع صحى صعب، وقرر حينها القاضى تمديد ليوم الأربعاء القادم، ليرتقى شهيدا قبل موعد محاكمته.
وكان عائلة أبو جمل قد طالبت فى مقابلة سابقة بالكشف عن كاميرات المراقبة داخل مركز الشرطة، وكشف ملابسات ما جرى فى الموقع.
وقالت العائلة أن نجلها وقبل مغادرته المنزل أخبرها بأنه متوجها للبقالة لشراء الحليب ولم يعد، وفوجئوا باتهامه بتنفيذ العملية داخل مقر الشرطة فى القرية.