نظم الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز أمس الجمعة، ورشة عمل، لمناقشة تجربة الفائزين بالبعثة التدريبية إلى جامعة دريبر في الولايات المتحدة الأمريكية بعد عودتهم، بهدف استعراض أهم التحديات التي واجهتهم خلال تلك الرحلة.
وأجمع المبتعثون المشاركون في الورشة التي حملت عنوان «البعثة التدريبية إلى جامعة دريبر: الفرص والتحدّيات» على أهمية البرنامج التدريبي الذي تبناه الاتحاد السعودي للأمن السيراني والبرمجة والدرونز، وانعكاسه على طريقة تفكيرهم في اختيار التخصص الدقيق وكيفية التخطيط المهني والمستقبلي، كما يؤكد ذلك محمد الفايز أحد المستفيدين من البرنامج.
بدرية صلاح الدين، إحدى السعوديات اللاتي استفدن من البعثة التدريبية لجامعة دريبر، أوضحت أن البرنامج المعد كان يجمع بين العمل الجاد والفقرات الترويحية التي كانت عاملًا مساعدًا في زيادة إنتاجية الأعمال، فيما وصف زميلها ريان الدعفس، التجربة بأنها كانت ثرية ومختلفة، وخصوصًا في التعامل مع التخصصات التقنية الدقيقة، وهو ما كان محل اتفاق أيضًا من سمر عبد العاطي، التي وصفت الرحلة بأنها كانت عبارة عن تحدٍ مكثف على جميع المستويات، الذهنية والبدنية، وحتى على مستوى الانفعالات العاطفية عند الفشل والإنجاز.
وعن الدروس المستفادة، قالت رنا العطياني ، إن أكثر ما أثرى معرفتها خلال البرنامج التدريبي كان الاحتكاك بأناس ذوي تنوع ثقافي مختلف. أما عن التحديات التي واجهوها، فلخصها رائد محمد بتحد فنيٍ واحد، يتعلق بضرورة أن يكمل المتدرب جميع متطلبات البرنامج بتنوع مناهجه مع كل الطلاب الملتحقين فيه من الدول المختلفة، بينما ترى دينا الشريف أن التعلم بالاكتساب والمهارات كان له الأثر الأكبر في سرعة استيعاب المعلومات وتطبيقها.
يذكر أن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، كان قد ابتعث ثمانية من الفائزين في فعاليات الخيمة السيبرانية التي أقيمت مايو الماضي، إلى جامعة دريبر المختصة بتعليم ريادة الأعمال التي تمتلك برامج تدريبية لتأهيل الملتحقين لتأسيس شركات ناشئة خاصة بهم والنمو بها، بهدف تحقيق رؤية المملكة 2030 وبناء جيل تقني مطّلع في هذا المجال، علاوة على رعاية الموهوبين وصقل مواهبهم وقدراتهم.