تعهد الرئیس السوداني، عمر البشیر بإقامة المزید من مشروعات التنمیة والخدمات بكافة مناطق العودة الطوعیة للنازحين، وتوفیر الأمن والاستقرار بما یحقق الحیاة الكریمة للعائدین ودفعھم تجاه زیادة الإنتاج.
وقال البشير – خلال لقائه بالعائدین بمنطقة سانیة سنطة بمحلیة بلیل بولاية جنوب دارفور، البالغ عددهم 3 آلاف أسرة فى 21 قرية – إن النزوح والإعانات والصدقة لا تشبه أھل السودان وأھل دارفور بوجه خاص، لأن السودان ظل منذ أمد بعید ملاذا آمنا لكل العابرین، مشيدا بقرار مواطنى المنطقة وإیثارھم للعودة إلى دیارھم وبدء مسیرة الإنتاج اعتمادا على الذات.
ووعد البشير، باستیعاب أبناء المنطقة فى المؤسسات الأمنیة لیسھموا فى تحقیق الأمن والاستقرار بقراھم باعتبار أن الأمن ھو ركیزة التنمیة، داعيا المواطنین إلى العمل على إصلاح ذات البین والعیش الآمن وتعزیز قیم التكافل الاجتماعى فيما بینهم.
وفى سياق متصل، أكد الرئيس السودانى على إكمال جمع السلاح وأن يكون فقط فى أيدى القوات النظامية، وطالب البشير – خلال لقائه مواطنى محلية “كاس” بولاية جنوب دارفور اليوم الجمعة، بمناسبة تخريج (27) ألفا من الدارسين بفصول محو الأمية التى تشرف عليها الخدمة الوطنية – بإعلان الولاية خالية من الأمية وتعميم التعليم الأساسى وجعله إلزاميا.
وجدد البشير الدعوة للحركات المسلحة وحاملى السلاح، بالجنوح للسلام، مؤكدا أن مسيرة السلام والتنمية ماضية دون انتظار أحد، وقال “مرحبا بكل من يريد السلام“.