وأضاف العليمى، أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد ربه سيضع وفد الحكومة هموم الشعب اليمنى وتطلعاته على رأس أولوياته، وسيبذل كل الجهود لإنجاح المشاورات التى نعتبرها فرصة حقيقية للسلام، نحرص كل الحرص على استغلالها لتجنيب شعبنا المزيد من الدمار الذى تسببت به المليشيات الانقلابية“.
ومن المتوقع أن تكون إجراءات بناء الثقة، وفى مقدمتها موضوع إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من أول إنجازات هذه المشاورات، حيث وقع الطرفان (الحكومى والحوثي) فى وقت سابق الاثنين، على اتفاق تبادل الأسرى، الذى تفاوض عليه مارتن جريفيث مع الطرفين، وكان وفد الحوثيين كان قد وصل مساء الثلاثاء إلى ستوكهولم، بعد توقيع اتفاقية لتبادل الأسرى مع الحكومة الشرعية.
من جهته، توقع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ألا تكون المحادثات سهلة أو سريعة، كما أبدت الولايات المتحدة ترحيبا بمحادثات السلام اليمنية المرتقبة واصفةً إياها بأنها “خطوة أولى ضروريّة وحيويّة”، داعيةً جميع الأطراف إلى الانخراط فيها بالكامل ، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: “ليست لدينا أوهام، ونحن نعلم أن هذه العملية لن تكون سهلة، لكننا نرحب بهذه الخطوة الأولى الضرورية والحيوية”.