أكد عدد من رجال الاعمال أن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- تعد مناسبة عزيزة لتسليط الضوء على النهضة التنموية الكبيرة والشاملة التي تعيشها المملكة بفضل عطاء قيادته المتواصل وجهودها التي يظهرها التحول الاقتصادي الحاصل عبر الرؤية الوطنية الطموحة، والتي استطاعت خلالها المملكة مواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية المختلفة باقتصاد قوي وملائة مالية مستديمة، وقالوا إن فترة الأربعة أعوام الماضية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين شهدت تطويرا شاملا لمختلف الأنظمة وتحديثا لأجهزة ومؤسسات الدولة، إضافة إلى العديد من القرارات الهامة والمحفزة تجاه مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن، وكان للنجاح في ذلك أثر كبير في تعزيز الاقتصاد الكلي للمملكة، ولدور القطاع الخاص وتمكينه من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة للمملكة وللأجيال السعودية القادمة.
وقال الاقتصادي خالد الجوهر، إن ذكرى مرور أربع أعوام على تولي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – فرصة مناسبة للإشادة بأعمال الإصلاح وتطوير الأنظمة وإعادة الهيكلة لمؤسسات الدولة، وكان لذلك دور كبير في تعزيز الوضع الاقتصادي واستمرارية النهضة التنموية السعودية رغما عما يشهده العالم من متغيرات ورغما عن مختلف التحديات الإقليمية والدولية.
وقال خالد الجوهر، خلال الأربع أعوام التي مضت، نجحت القيادة بشكل كبير في تهيئة المناخ الاستثماري، وفي جعل الأوضاع مناسبة للمستثمر سواء من داخل المملكة أو خارجها، الأمر الذي أسهم في زيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي، وأسهم في زيادة المداخيل غير النفطية، وستحمل أرقام الميزانية الضخمة التي ستعلن خلال الأيام القادمة براهين وأدلة على ذلك خصوصا وأن غالبية بنود تلك الميزانية تنعكس على مشروعات رأس مالية ستحدث مزيداً من الإيجابية للاقتصاد الوطني، ولا شك بأن الجميع متفائل بمستقبل مشرق للمملكة ولمواطنيها وللأجيال القادمة بفضل جهود قيادته الرشيدة وحرصها على النفع العام.
بدوره قال رجل الأعمال اللواء متقاعد يحي سرور الزايدي، تأتي ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين والسعودية تحقق إنجازات متلاحقة وغير مسبوقة ترسم الملامح المستقبلية المشرقة التي ستتحقق بإذن الله وفق رؤية 2030، وقد نجح خادم الحرمين الشريفين منذ توليه سدة الحكم في تحقيق متطلبات الضرورية للوصول إلى التنمية الشاملة المنشودة، عبر الشفافية والتطور والتصدي للفساد استشرافا للمستقبل وترسيخ الأمن.
وقال يحي الزايدي، إن القطاع الخاص، يحظى من القيادة الرشيدة بدعم غير مسبوق، سيمكنه من الإسهام في دعم عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق ما تصبو إليه رؤية المملكة 2030، من استدامة في النمو، وحفظ لثروات الوطن للمواطن وللأجيال القادمة.
كما أكد الرئيس السابق للجنة المقاولين بغرفة تجارة جدة، المهندس عبد العزيز حنفي، إن ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين مناسبة سعيدة للإشادة بالجهود الكبيرة التي قام بها –يحفظه الله-منذ توليه مقاليد الحكم بحثا عن الصالح العام وعن كل ما فيه خير ومصلحة للمملكة وللمواطن السعودي والأجيال القادمة، حيث شهدت الأعوام الأربع الماضية تجديدا وتحديثا شمل مختلف الجوانب الهامة عبر برامج اقتصادية واجتماعية وتنموية تواكب متطلبات العصر وتواكب المستجدات التي طرأت على العالم والمنطقة.
وقال عبدالعزيز حنفي، بفضل العمل الجاد والرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين حافظت المملكة على استقرارها واستمرارية معدلات النمو المطلوبة لرخاء المعيشة، وحظي القطاع الخاص بدعم سخي مكنه من تحقيق مشاركة ملموسة في الناتج العام، ولا شك بأن المستقبل مشرق تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وبمشيئة الله ستستمر المملكة في طريقها نحو تحقيق المزيد من الرفعة والازدهار على مختلف الأصعدة وفي عموم المجالات.