احتشدت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لمواجهة تنظيم داعش الإرهابى فى آخر جيب له فى سوريا.
وقالت مصادر موثوقة للمرصد السورى لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية تعتزم التقدم مجددا فى بلدة هجين عبر هجمات تستهدف التنظيم الذى استعاد السيطرة على معظم البلدة، موضحة أن الاشتباكات تركزت بين قسد والتنظيم الإرهابى فى الساعات الأخيرة ضمن ضواحى البلدة.
ونقلت قناة العربية الإخبارية اليوم الاثنين، عن المصادر قولها أن قوات سوريا الديمقراطية استقدمت لهذه المواجهة المزيد من التعزيزات العسكرية لخطوط التماس وجبهات القتال مع تنظيم داعش الإرهابى -عند جيبه الأخير- على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فى القطاع الشرقى من ريف دير الزور.
وتخوض “قسد” منذ العاشر من سبتمبر الماضى معارك ضد هذا الجيب الأخير الذى يتحصن فيه التنظيم فى دير الزور، وتقدمت فى مناطق عدة، وخلفت المعارك 496 قتيلا فى صفوف داعش، و270 مقاتلا من قوات سوريا الديموقراطية، فيما يقدر التحالف الدولى وجود 2000 عنصر من تنظيم “داعش” فى هذا الجيب.