اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، 25 فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، اليوم الاثنين.
وذكر نادى الأسير الفلسطينى ـ فى بيان اليوم ـ أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة مواطنين من القدس وجميعهم من الأسرى المحررين، وتسعة آخرين من محافظة رام الله والبيرة، وخمسة من محافظة بيت لحم، فيما تم اعتقال مواطنين اثنين من كل من محافظة طولكرم، والخليل.
وأفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية فى نابلس لتأمين دخول مئات المستوطنين لـ(مقام يوسف)؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أدت إلى أصابة أربعة فلسطينيين بالرصاص المطاطى، ونقلوا لمستشفى (رفيديا) الحكومى، فيما أصيب 20 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا.
ويخشى مواطنو الضفة ومدينة نابلس على وجه الخصوص من تحول المقامات وقبور الصحابة والأولياء المنتشرة فى مدن وقرى الضفة إلى مزارات للمستوطنين تمهيدا لضمها، كما حدث فى قرارات ضم الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح.
و”مقام يوسف” فى مدينة نابلس فى الضفة الغربية المحتلة، هو مقام يعده اليهود مكانا مقدسا يأتون إليه للعبادة، فيما يرى الفلسطينيون أن لا علاقة لليهود به، وأنه وقف إسلامى خالص، وأن اليهود يريدون استغلاله ليكون موطىء قدم لهم فى الضفة.
كما اقتحم عشرات المستوطنين، ليلة أمس بلدة حلحول شمال الخليل بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية، أن حافلات تقل مستوطنين اقتحمت منطقة مماس فى بلدة حلحول، بهدف إقامة احتفالات تلموديه بالمكان لمناسبة “عيد الأنوار” اليهودي.
وفى نابلس رشق مستوطنون، الليلة الماضية، عددا من مركبات المواطنين بالحجارة، جنوب مدينة نابلس.
وقال مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أن مجموعات من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين ورشقتها بالحجارة، قرب حاجز حوارة العسكرى، وعلى الطريق الواصل بين رام الله ونابلس جنوبا، وقرب مستوطنة “شافى شمرون” غربا، ما أدى إلى تضرر بعضها.