تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً الأربعاء، من الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس.
وقد جرى بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها.
وأكد سمو ولي العهد خلال الاتصال دعم المملكة جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتطلعها إلى تحقيق نتائج إيجابية في المشاورات المنعقدة حالياً في مملكة السويد.
إلى ذلك أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة تأثر العلاقات مع المملكة، مشدداً على أن المملكة حليف جيد للغاية، وأن إدارته ستواصل الوقوف معها، ووصف ترمب في مقابلة مع رويترز بالبيت الأبيض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بالزعيم المتمكن مؤكداً على ثقته بقيادته، وحول الملف اليمني قال الرئيس الأميركي «أنا منفتح جداً بالنسبة لليمن لأني بصراحة أكره ما يحدث في اليمن، لكن الأمر يتطلب جهداً من الطرفين، أريد أن أرى إيران تنسحب من اليمن أيضاً.. وأعتقد أنها ستفعل».
وأوضح ترمب أنه ليس قلقاً من مساءلته وأن الأموال التي دفعها محاميه الشخصي السابق مايكل كوهين قبل انتخابات 2016 لامرأتين لا تنتهك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
وأضاف «من الصعب مساءلة شخص لم يفعل أي شيء خطأ وأوجد أعظم اقتصاد في تاريخ بلدنا».