اعتبرت منظمة العفو الدولية “أمنستى”، الخميس، أنّ ما قام به تنظيم داعش، من “تدمير وحشى ومتعمّد” لأراضى الإيزيديين الزراعية فى العراق يرقى إلى “جرائم الحرب” وما زال، بعد عام على دحر التنظيم المتشدد، يحول دون عودة مئات آلاف العراقيين لمناطقهم الريفية المدمّرة.
وقالت المنظمة فى تقرير نشرت مقتطفات منه باللغة العربية على موقعها الإلكترونى، إنّه “فى إطار حملتها الوحشية ضدّ الأقلية الأيزيدية فى شمال العراق، ارتكبت الجماعة المسلّحة التى تطلق على نفسها اسم داعش، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عندما قامت بتخريب آبار الرى ودمّرت البنى التحتية الزراعية الأخرى”.
ونشرت المنظمة الحقوقية تقريرها وعنوانه “الأرض الميتة: تدمير داعش المتعمّد للأراضى الزراعية العراقية” بمناسبة مرور عام على إعلان الحكومة العراقية انتصارها العسكرى على التنظيم المتشدد.
ويأتى نشر التقرير غداة الدعوة التى وجّهتها من بغداد الحائزة جائزة نوبل للسلام الأيزيدية ناديا مراد للحكومة العراقية إلى بذل مزيد من الجهود لتمكين أفراد الأقليّة الأيزيدية من العودة لديارهم فى سنجار فى شمال العراق.