أبلغ المبعوث الدولي لليمن مارتن جريفيث مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة أنه ينبغي فرض نظام مراقبة قوي في الحديدة على وجه السرعة للإشراف على الالتزام بالهدنة.
واتفقت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران مع حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية يوم الخميس (13 ديسمبر) في ختام محادثات السلام التي عقدت في السويد على وقف القتال في الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون وسحب القوات. والاتفاق أول انفراجة كبيرة في جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف تمهيد الطريق أمام مفاوضات سياسية تنهي الحرب المستعرة منذ نحو أربعة أعوام.
وقال جريفيث أمام مجلس الأمن “فرض نظام مراقبة قوي وكفء ليس ضروريا فحسب بل أمرا ملحا، وقال لنا الجانبان إنه محل ترحيب شديد ويعولان عليه” مضيفا أن مسؤولي الامم المتحدة يخططون لمثل هذا التحرك بالفعل.
وقال دبلوماسيون إن نشر مهمة مراقبة كهذه يحتاج قرارا من مجلس الأمن.
وصرح جريفيث بأن الميجر جنرال المتقاعد باتريك كاميرت الهولندي الجنسية وافق على قيادة بعثة المراقبة وأنه قد يصل إلى المنطقة في غضون أيام.
ومن المقرر أن يعقد طرفا الحرب جولة محادثات جديدة في يناير كانون الثاني لبحث إطار عمل لمفاوضات سياسية.