أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن مراقبي المساجد هم عيون الوزارة في أماكنكم ومن يعتمد عليهم بعد الله في توضيح الرؤية للمسؤولين في الوزارة وفروعها المختلفة، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على تطوير أعمالهم خدمة لبيوت الله وتحقيقاً لرسالتها السامية المنبثقة من رسالة المملكة. جاء ذلك في مستهل الكلمة التي ألقاها أمس، للمشاركين بأعمال ورشة تطوير أداء مراقبي المساجد الذي تنظمها الوزارة بمقرها بالرياض، بمشاركة 30 مراقباً من مختلف فروع الوزارة الثلاثة عشرة.
وأوصى آل الشيخ مراقبي المساجد بمراقبة الله والحرص على أداء الأمانة وفق الأمر الذي يرضي الله ويبرأ الذمة، لافتاً إلى أن ما يدونه المراقب إن كان صحيحاً فيثاب عليه، وأن كان غير ذلك فسوف يحاسب عنه أمام الله، مؤكداً على وجوب العدل فيما يكتب عن المساجد والأئمة والخطباء، فهم شركاء للوزارة في أداء المهمة مع الحرص على تقدير طلاب العلم والأئمة والخطباء والمؤذنين والمستخدمين في المساجد والتعامل معهم تعامل أخوي.
وأوضح أن تطوير آلية عمل مراقبي المساجد وإجراءات التعيين مستقبلاً ودور التقنية في تسهيل عملهم لإحداث نقلة نوعيه في مخرجات أعمال المراقبة من الأمور التي نحرص عليها وهي في مقدمة اهتماماتنا، مشدداً على أن هذه الورش إذا حققت أهدافها المرجوة فسوف تنعكس على رسالة المسجد وتحقق ما يتطلع له ولاة الأمر – حفظهم الله -في خدمة بيوت الله والعناية بها.
ورفع معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – على عنايتهم ورعايتهم في خدمة بيوت الله وتيسير وتسخير كل السبل لإنجاح مهام وأعمال الوزارة، مستحثاً المشاركين بأعمال الورشة بالعناية بما أوكل لهم من مهام ومسئوليات والعمل على تحقيق رسالة الوزارة في خدمة أطهر وأحب البقاع إلى الله.