ذكرت وكالة التخفيف من آثار الكوارث في إندونيسيا يوم الأربعاء أن حصيلة القتلى بسبب موجات المد البحري العاتية “تسونامي” التي أعقبت سلسلة من الثوارانات البركانية على مضيق “سوندا” تبلغ الآن 430 شخصا، فيما لا يزال 159 في عداد المفقودين.
وقال المتحدث باسم الهيئة سوتوبو بورو نوجروهو إن 1495 شخصا أصيبوا ونزح 21991 شخصا بسبب الكارثة التي سبقتها ثواران بركان جبل “آناك كراكاتو”، وأضاف أن عمال الإنقاذ مازالوا يبحثون في المناطق النائية بمنطقة سومور بأقصى غرب جزيرة جاوة، حيث تم نشر آلات ثقيلة للوصول إلى المنطقة بعد أن أصبحت معزولة بسبب الطرق التي لحقت بها أضرار والجسور المهشمة، ولحقت أضرار بـ 31278 كيلومترا من الخط الساحلي في منطقتي “لامبونج” و”بانتن” واجتاحت المياه داخل البلاد لمسافة 500 متر.
وقال هاجاوي، أحد السكان بجزيرة سيبيسي، الذي تم إجلاؤه إلى البر الرئيسي بمنطقة كالياندا بإقليم لامبونج سيلاتان لقناة “تي.في وان” التلفزيونية إنه تم إجلاء حوالي 1800 قروي من الجزيرة، بعد بقائهم في أرض مرتفعة بالجزيرة لمدة ثلاثة أيام، وأضاف هاجاوي “عندما جاءت الموجة الأولى، طلبت من زوجتي وأطفالي أن يتوجهوا إلى أرض مرتفعة على التل. وبقيت في مكاني وجاءت الموجة الثانية. علقت داخل منزلي نظرا لأنني لم أستطع فتح الباب. لقد سمعت الناس من القرية وهم يهربون إلى التل”.