أعلنت كل من أرامكو السعودية، الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، و”لانكسيس آي جي”، الشركة الألمانية الرائدة في مجال الكيميائيات المتخصصة، عن اكتمال استحواذ أرامكو السعودية على حصة “لانكسيس” في مشروع “أرلانكسيو القابضة بي. في.” المشترك للكيميائيات المتخصصة، ومقره هولندا، والذي أطلقته الشركتان عام 2016.
وتم هذا الاستحواذ بشراء أرامكو السعودية لحصة شركة “لانكسيس” البالغة 50% في مشروع “أرلانكسيو”، بقيمة 1.5 مليار يورو، وذلك بناءً على القيمة الكاملة للمنشأة. وسيعزز هذا الاستحواذ جهود أرامكو السعودية لتنويع أعمال الشركة في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، كما يعزز من قدراتها في مراحل سلسلة القيمة بمجال الطاقة والكيميائيات.
و”أرلانكسيو” هي إحدى الشركات العالمية المنتجة للمطاط الصناعي ولدائن الإيلاستومر، والتي تورّد لكبريات شركات تصنيع الإطارات وقطع غيار السيارات حول العالم. وسيمكّن استحواذ أرامكو السعودية الكامل على شركة أرلانكسيو تطوير فرص النمو العالمية، وذلك بالتكامل مع المركز القوي لأرامكو السعودية في مجال توفير اللقيم.وسيؤدي الاستحواذ إلى دعم جهود الاستدامة التي تبذلها أرامكو السعودية لتحسين كفاءة استهلاك الوقود المرتبط بأداء الإطارات، وهو ما ينسجم مع إستراتيجية البحث والتطوير لأرامكو السعودية في مجال كفاءة الوقود والمحركات، والتي تركّز على زيادة كفاءة استهلاك الوقود، وخفض الانبعاثات الناجمة عن المحركات. وذلك يتسق إلى حدٍّ كبيرٍ مع الطموحات الشاملة لأرامكو السعودية في مجال التكرير والمعالجة والتسويق، والتي تهدف إلى تعزيز القيمة من خلال توسيع وتكامل مجموعة أعمالها وشراكاتها، وإيجاد مصادر دخل إضافية.
وتعليقًا على هذا الاستحواذ، قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز القديمي: “تمثّل ملكية أرامكو السعودية لشركة أرلانكسيو عنصرًا مهمًا في تعزيز مكانتنا العالمية في سوق الكيميائيات. وسيعزز الاستحواذ الكامل على شركة أرلانكسيو تنويع مجموعة أعمال أرامكو السعودية في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، ويدعم قدراتها في سلسلة القيمة بمجال الطاقة والكيميائيات، وهو ما يدفعني للتفاؤل بمستقبل المنتجات المبتكرة التي ستخدم جميع العملاء”.
وستواصل “أرلانكسيو”، بعد استحواذ أرامكو السعودية عليها بالكامل، الاضطلاع بدورها في تطوير منتجات الكيميائيات المتخصصة والمطاط الصناعي وإنتاجها وتسويقها وبيعها وتوزيعها، وعلى الأخص لكبريات شركات تصنيع الإطارات والسيارات العالمية، كما ستحتفظ بمقرها الحالي في ماستريخت بهولندا.