شهدت أول سلسلة على الإطلاق من بطولة كسر الزمن السعودية، والتي أُقيمت على حلبة الريم الدولية في الرياض، وصول الكابتن عبدالعزيز الفضيلي، سفير SRT الذي ترعاه دودج الشرق الأوسط وشركة المتحدة للسيارات الموزع الحصري لسيارات ألفا روميو، كرايسلر، دودج، فيات، فيات بروفيشيونال، جيب، رام وموبار لخط النهاية ليحتل الصدارة في سلسلة الجولات الثلاث الأولى الافتتاحية من البطولة، والتي بدأت في أكتوبر 2018 وانتهت في ديسمبر 2018.
وبما أن الحدث تم تنظيمه للمرة الأولى في المملكة فقد كانت مستويات الإثارة مرتفعة للغاية لدرجة أن قائمة تسجيل المشاركة في الدخول كانت مكتظة بشكل كبير، ونفدت الترددات (التي تستخدم لتسجيل البيانات والأزمنة وغيرها من المعلومات) لدى المنظمين الذين اضطروا في النهاية إلى وقف قبول مشاركات في وقت أبكر مما كان مخططاً له.
وكانت المنافسة التي واجهت دودج فايبر شرسة، مع وجود عدد كبير من السيارات الرياضية المنافسة، ومن بينها كورفيت ZR1 الجديدة، ماكلارين 675LT، لامبورجيني أفينتادور، فيراري 488، وبورشه 911 الجديدة وغيرها.
وكانت دودج فايبر ACR لسائقها الكابتن عبدالعزيز الفضيلي على نفس المواصفات كما تم بيعها من المصنع، لكنه اضطر إلى ترقيتها فئة لأن إطارات كومهو اللينة المطورة خصيصاً (المصممة حصرياً للسيارة فايبر ACR) والجناح الخلفي الضخم لفايبر اعتبرا بمثابة ميزة، لكن من دون أي عائق، ارتقى عبدالعزيز ودودج فايبر ACR لمستوى التحدي وكانا على استعداد لخوض هذه المنافسة الهائلة. وكانت الجولة الأولى تتعلق بالتعلم الأساسي وإعدادات المركبة، وقام الفريق بتشغيل دودج فايبر ACR ولكونها بناقل حركة يدوي -تم تجهيز فايبر ACR بعلبة نقل حركة غيتراغ Getrag من ست سرعات- استغرق الأمر من الفريق بمساعدة ميكانيكيين محترفين من شركة المتحدة للسيارات مدربين في المصنع، بعض الوقت لجعل السيارة تنطلق بسرعة. وبمجرد أن تم تشغيل سيارة دودج فايبر ACR على الرغم من ذلك قام الكابتن عبدالعزيز الفضيلي بقيادتها لتصل إلى سرعتها، وبحلول الدورة الأخيرة كانت هي الأسرع ضمن فئتها كانت تنطلق بسرعة فائقة لدرجة دفعت ماكلارين للأمير إلى أسفل الترتيب، مما جعلها تخرج بصورة مبكرة، وتختفي عن الأنظار لبقية السباق.