قبل انطلاق الجولة الثالثة من دور المجموعات ضمنت عشرة منتخبات التأهل إلى دور الستة عشر في كأس آسيا لكرة القدم ولا يزال التنافس مستمراً على ست بطاقات إضافية.
لكن الشيء الإيجابي في جدية التنافس، بعد انطلاق أول نسخة من البطولة القارية بمشاركة 24 فريقاً، أن كل المنتخبات تملك فرصة في اجتياز الدور الأول.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الستة عشر إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
ونظراً لأن صاحب المركز الثالث الحالي في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة لا يملك أي نقطة فإن باب التأهل لا يزال مفتوحاً أمام الجميع.
وهذا يعني أن وصول أي منتخب إلى النقطة الرابعة سيضمن تأهله بشكل مباشر لكن حتى تحقيق ثلاث نقاط أو نقطتين أو حتى نقطة واحدة ربما يكون كافياً للصعود.
وضمنت الإمارات، متصدرة المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، التأهل قبل حتى أن تلعب مع تايلاند رغم أن مدربها الإيطالي ألبرتو زاكيروني نفسه لم يدرك ذلك وقال في مؤتمر صحفي إنه يعتقد أنه بات على أعتاب الظهور في الدور الثاني.
وفي الواقع حتى لو خسرت الإمارات أمام تايلاند (ثلاث نقاط) اليوم وفازت الهند (ثلاث نقاط) على البحرين (نقطة واحدة) سيتأهل أصحاب الأرض ضمن أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث.
وتنص لوائح البطولة أنه في حال التساوي في رصيد النقاط، عند تحديد أفضل منتخبات المركز الثالث، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف.
وإلى جانب الإمارات ضمن الأردن التأهل من المجموعة الثانية والصين وكوريا الجنوبية من المجموعة الثالثة وإيران والعراق من المجموعة الرابعة وقطر والسعودية من المجموعة الخامسة وأوزبكستان واليابان من المجموعة السادسة.
ومنتخب الأردن، الذي فاز على أستراليا حاملة اللقب وسورية، هو الوحيد الذي ضمن تصدر مجموعته بعد مرور أول جولتين فقط.
ورغم أن كوريا الشمالية حالياً هي متذيلة الترتيب بين المنتخبات صاحبة المركز الرابع في المجموعات الست فإنها تتمسك بأمل التأهل.
وقال كيم يونج جون مدرب كوريا الشمالية عبر مترجم بعد الخسارة 6 – صفر أمام قطر واستقبال عشرة أهداف في مباراتين ودون أن يسجل أي هدف “لدينا مباراة ثالثة وعلينا الاستفادة وإصلاح أخطاء أول مباراتين”.
وستلعب كوريا الشمالية مع لبنان يوم الخميس المقبل.